اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٧ أذار ٢٠٢٥
أكدت وزارة الخارجية التركية، دعم سوريا، حكومةً وشعباً ضد أي عمل يستهدف السوريين، وذلك تعليقاً على التطورات الأخيرة في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وقال الناطق باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشلي، اليوم الجمعة، عبر حسابه على منصة (X) إن 'الجهود المكثفة جارية لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا. وفي هذه المرحلة الحرجة، فإن التوتر في اللاذقية وما حولها، فضلاً عن استهداف قوات الأمن، من شأنه أن يقوض الجهود الرامية لتحقيق الوحدة والتضامن في سوريا'.
وأضاف: 'لا ينبغي السماح لمثل هذه الاستفزازات بأن تصبح تهديداً للسلام في سوريا والمنطقة'.
وأكد على وقوف بلاده 'ضد أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش في سلام وازدهار. وتظل تركيا ثابتة في دعمها للشعب والحكومة السورية'.
الكرملين: 'لا نعرف التفاصيل'
من جهته، نقلت وسائل إعلام روسية، عن الناطق باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، تعليقاً على أحداث اللاذقية وطرطوس، قوله: 'الأمن الضروري لجنودنا مضمون على المستوى المناسب'.
وأضاف 'بشكل عام لا أريد التعليق على مسار هذه العملية، لأننا لا نعرف التفاصيل'.
وكانت المملكة العربية السعودية، دانت في بيان صادر فجر اليوم، الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها القوات الأمنية، مؤكدةً دعمها للجهود الحكومية الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: 'تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية'.
وأضافت: 'تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي'
ماذا يحدث في الساحل السوري؟
نفّذت مجموعات مسلّحة من فلول نظام الأسد المخلوع، أمس الخميس، هجوماً منظماً وكمائن على مواقع لقوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية، وتشكيلات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع المدني، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر الأمنية والعسكرية، وذلك في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وعلى إثر الهجوم المباغت للمجموعات الخارجة عن القانون، سيطرت على مواقع عديدة في أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس، فضلاً عن تصفية ميدانية بحق عناصر من 'جهاز الأمن الداخلي'.
ومع فجر اليوم الجمعة، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة الساحل السوري، تمكنت في إثرها من بسط السيطرة على مناطق نشاط المجموعات المسلّحة في حي 'الدعتور' في مدينة اللاذقية، وأحياء مدينة بانياس في ريف طرطوس، فيما شنت هجوماً هو الأعنف لتمشيط مدينة جبلة وأريافها.