اخبار سورية
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٣
وطن-لطالما كانت منطقة 51، في الولايات المتحدة، أحد أهم المواضيع الكبرى التي حيّرت العلماء وأثارت دهشتهم. وبحسب مصادر عالميّة، فإن في هذه المنطقة مرتعًا لبقايا بيولوجية غير بشرية، وحدوث أشياء المجهولة.
المنطقة 51: أين تقع وما حقيقتها؟
تقع هذه المنطقة في أرض منعزلة بصحراء ولاية نيفادا على بعد حوالى 120 ميلاً (197 كيلومتراً) شمال غربي مدينة لاس فيغاس، وبشكل أكثر تحديداً فإنها تتمركز في مكان ما بين علامتي 29 و30 على طول الطريق السريع للولاية رقم 375، حيث يمتد طريق ترابي لا توجد عليه أية علامات، وعلى الرغم من عدم وجود مبانٍ مرئية من الإسفلت، فإن المسار يؤدي إلى بحيرة غروم أو مطار هومي، كما يطلق عليه في خرائط الطيران المدني، وفقًا لما ترجمته 'وطن'.
ولقد بدأت حقيقية أسطورة 'المنطقة-51' عام 1947 مع انتشار أشهر قصص مؤامرات الأجسام الطائرة المجهولة، والتي تمثلت في سقوط طبق طائر في بلدة روزويل بولاية نيو مكسيكو، وإحضار بقايا الطبق الطائر وأجساد الكائنات الفضائية إلى 'المنطقة-51' لإجراء تجارب هندسية من أجل تكرار إنتاج المركبة الفضائية من قبل الولايات المتحدة.
وفي الواقع، كان الغرض من المنطقة 51 هو أن تكون بمثابة منشأة سرية لتطوير واختبار الطائرات، خاصة خلال الحرب الباردة. وعلى مر السنين، تم تنفيذ العديد من المشاريع السرية، مثل اختبار طائرة التجسس الشهيرة U-2 وطائرة الاستطلاع SR-71 Blackbird. كما أن الحاجة إلى الحفاظ على سرية هذه المشاريع تفسر إلى حد كبير السرية ونقص المعلومات المحيطة بالمنطقة 51.
وختمت الصحيفة بالقول، إنه حتى الآن، لا تزال هذه المنطقة قاعدة نشطة، لكن الغرض الذي خدمته منذ السبعينيات هو لغز شديد السرية، وسوف تمر بضعة عقود أخرى على الأقل، حتى يتم رفع السرية عن العمل الحالي الذي يجري بها وإتاحته للجمهور، وسوف تظل المنطقة مرتعاً للمؤمنين والمشككين الذين يترددون على الطريق الصغير المؤدي إليها والمزدهر بالمتاحف والمطاعم والموتيلات والاستعراضات والمهرجانات ذات الطابع الفضائي، على أمل اكتشاف الحقيقة المخفية.