اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٦ أذار ٢٠٢٥
أدانت الكويت والسعودية ومجلس التعاون الخليجي الاعتداءات الاسرائيلية على قرية كويا في ريف درعا وسقوط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح، في وقت ناشد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون مجلس الأمن الدولي إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتعهده بالانسحاب من الأراضي السورية
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة الكويت الشديدة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا غربي محافظة درعا في سورية الشقيقة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت «الخارجية» في بيان لها مجددا موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وأهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد للانتهاكات الممنهجة والسافرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
كما دانت وزارة الخارجية السعودية القصف، وجددت في بيان رفض المملكة القاطع محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتقويض أمن واستقرار سورية. وأكدت ضرورة اضطلاع الدول الأعضاء بدورها في مجلس الأمن والوقوف بشكل جاد وحازم أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سورية والمنطقة. وطالبت بتفعيل آليات المحاسبة الدولية عليها، معربة عن تضامنها مع سورية الشقيقة أمام هذا العدوان الإسرائيلي غير المبرر.
ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أمس عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على كويا. وأشار إلى ما جاء في بيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 163 من التأكيد على أهمية احترام سيادة سوريا الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها وأن أمن سورية واستقرارها يعدان ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة حفاظا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وكان وزارة الخارجية السورية نددت بـ «العدوان الاسرائيلي المستمر» على البلاد، باعتباره «انتهاكا صارخا» لسيادتها، بعد توغل وقصف إسرائيلي في قرية كويا غربي درعا، في حين زعم الجيش الاسرائيلي شن غارات ردا على «إطلاق نار».
واستنكرت الخارجية في بيان «العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا»، مضيفة أن القرية تعرضت «لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين».
وأفاد محافظ درعا أنور طه الزعبي، بأن «مجموعة من الأهالي» اشتبكت مع قوة عسكرية إسرائيلية «حاولت التوغل» في البلدة، مضيفا أن الجيش الاسرائيلي رد «بالقصف المدفعي، والقصف بالطيران المسير». ووزعت وجبات إفطار على 350 عائلة في مراكز إيواء «ممن نزحوا جراء الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على بلدة كويا» وفق الإعلام الرسمي.
ودعت دمشق السوريين إلى «التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة».
وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية أمام مجلس الأمن أمس الأول عن قلقه إزاء «التصريحات الإسرائيلية بشأن نية البقاء في سورية» لأجل غير مسمى، وكذلك المطالبة بـ «نزع السلاح كاملا من جنوب سورية». واعتبر ممارسات الاحتلال الاسرائيلي انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وأدانت الخارجية الأردنية من جهتها بأشد العبارات«توغل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا»، معتبرة ذلك «انتهاكا صارخا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في مزيد من الصراع والتوتر بالمنطقة».