رئيسي للأسد خلال اجتماعهما: حققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات

الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل نظيره الإيـراني إبراهيم رئيسي، والأخير يؤكد أنّ سوريا حكومة وشعباً حققت الانتصار رغم 'التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدهما'.

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد خلال المحادثات الموسعة مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ العلاقات بين البلدين 'غنيّة بالمضمون والتجارب'، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية اليوم.

من جهته، قال الرئيس الإيراني لنظيره السوري ، إنّ 'سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة ونستطيع القول بأنّكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل'، مؤكداً أنّها حققت الانتصار رغم 'التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدها'.

واستقبل الأسد، نظيره الإيـراني إبراهيم رئيسي، الذي وصل إلى سوريا، اليوم الأربعاء، على رأس وفد وزاري كبير في زيارة رسمية تستمر يومين، وسيجري الرئيسان مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات.

من جهته، علّق السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، في تغريدة عبر تويتر، بأنّ وصول رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سوريا يأتي احتفالاً بانتصار المقاومة، مؤكداً أنّه علامة على 'السياسة الإيرانية في دعم سوريا حكومةً وشعباً، لقد وقفنا في المكان المناسب في التاريخ وفزنا معاً'.

وبحفاوة كبيرة، استقبل الشعب الرئيس ابراهيم رئيسي لدى وصوله إلى دمشق، ونشرت الخارجية الإيرانية جانباً منه في حسابها عبر تويتر.

وقبيل مغادرته الى دمشق قال رئيسي إنّه 'بات واضحاً للجميع أنّه لابد أن يكون للحكومة السورية حق السيادة ووحدة الأراضي على جميع أنحاء سوريا'. معرباً عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة في سبيل تنمية وتوسيع العلاقات الايرانية السورية وأن تكون زيارة مفيدة ومؤثرة للعلاقات بين البلدين.

وشدد رئيسي على أنّ 'الجماعات التي صنعها الأميركيون كداعش وغيرها سفكت الدماء وأثارت الفوضى في المنطقة وقامت بكثير من الجرائم'.

وصباح اليوم، وصل رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، إلى دمشق تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى لرئيس إيراني إلى سوريا بعد 13 عاماً.