اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
الجماهير|| محمود جنيد …
مني فريق أهلي حلب بخسارة مدوية أمام منافسه الوحدة في افتتاح مباريات سلسلة مباريات الدور النهائي لدوري سلة الرجال التي أقيمت في صالة نادي الجلاء بحلب.
واكتفى رجال الاهلي تحت قيادة المدرب التونسي صفوان فرجاني بتسجيل 38 نقطة، بحصيلة تعتبر الأسوأ في تاريخ النادي، ما استدعى اتخاذ إدارة النادي قراراً عاجلاً بإقالة المدرب التونسي، وتكليف ابن النادي المدرب عثمان قبلاوي بمهمة ادارة دفة الفريق الفنية حتى نهاية الموسم، لإنقاذ ما يمكن انقاذه واستعادة الهيبة التي ضاعت أمام الغريم التقليدي في الجولة الأولى للنهائي.
وأوضح رئيس نادي أهلي حلب محمد كعدان في تصريح خاص للجماهير، بعد ترحمه على ضحايا التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة مار إلياس وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، بأن قرار إعفاء الفرجاني جاء نتيجة قناعة دامغة بأنه فاقد الكفاءة الفنية و ليس لديه اي شيء ليقدمه للفريق، وهذا ما تؤكده المعطيات والمؤشرات خلال مواجهة اليرموك الأخيرة في الدور الاول، و بعدها الخسارة في حلب مع الكرامة في الدور قبل النهائي ، والتي دقت نواقيس الخطر.!
وأشار كعدان إلى الخيارات والقرارات الفنية الخاطئة جملة وتفصيلاً للمدرب المقال في مباراة الوحدة، ومحاباته للاعبين على حساب آخرين بما يضر مصلحة الفريق، محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن الخسارة غير الطبيعية امام الوحدة، وتقاعسه عن تحضير الفريق ذهنيا و فنياً، وعدم دراسته للفريق المنافس بصورة مناسبة، لافتاً إلى إشراكه لاعباً مصاباً هو جورج صباغ في بداية مباراة الوحدة رغم وجود تقرير طبي يؤكد ذلك، وفشله في إدارة المباراة واللاعبين، و عدم تجاوبه مع ملاحظات الكادر المعاون.!
ولفت رئيس نادي أهلي حلب بأن استقدام الإدارة للمدرب الفرجاني، جاء كونه على دراية كاملة بالفريق وهو من شكله في الفترة السابقة، لكن الوقائع أثبتت بأنه لم يكن صاحب فضل الفوز بكأس الجمهورية، بل لاعبين أمثال جيرمي كاندل والجمهور الذي كان عاملاً مؤثراً في تحقيق اللقب.
وأكد كعدان بأنه المعوّل على التغيير الحاصل في الكادر الفني، هو تحقيق صدمة إيجابية، تخرج الفريق من حالة الإحباط، مع اصرار الجميع على تعويض الخسارة المضاعفة كونها حدثت في حلب وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها أمام الوحدة في اولى مباريات سلسلة النهائي، والمضي نحو تحقيق اللقب الذي يليق بنادي أهلي حلب وجمهوره الوفي.