اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
اشتكى عدد من أولياء الطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في دير الزور وريفها من تكبدهم خسائر مالية كبيرة نتيجة تأخر القرار الوزاري بتحديد أماكن تقديم الامتحانات.
وقالو في شكواهم إنهم اضطروا إلى اصطحاب أبنائهم إلى المناطق الحكومية في دير الزور وتكبد أجور النقل ومشقته والبحث عن منزل ودفع أجرته، ليأتي القرار المتأخر ويذهب كل ذلك سدى.
من ناحية أخرى فوجئ كثير من أبناء الريف القاطنين مدينة دير الزور بأنه تم فرز أبنائهم لتقديم الامتحانات في مراكز امتحانية بمدينة البوكمال التي تبعد 130 كم عن مدينة دير الزور التي يقيمون فيها، وهم لا يستطيعون الانتقال للسكن هناك، وفي الوقت نفسه فليس من المنطقي أن يسافر الطالب كل يوم ما يقارب 250 كم ذهابا وإيابا لتقديم امتحان! وإذا رافق الطالب أحد ذويه فعليهم دفع ما يقارب من 200 ألف لكليهما يوميا!
ختاماً فثمة مصطلح طريف في لهجة أهل دير الزور يقول عن المشكلة العويصة إنها امتحان، فهل تحولت الامتحانات إلى امتحان؟
الفرات