اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٤
رأت صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية، اليوم الجمعة، أنّ التأثير الطويل الأمد، لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على حركة حماس نفسها، وحربها ضد 'إسرائيل' في غزة، 'محدود جداً'، وذلك وفقاً لدبلوماسيين ومسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين.
وأشارت إلى أنّه منذ تأسيس حركة حماس في عام 1987، تمكّن نطاق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، من تعقّب وقتل العديد من قادة المقاومة الفلسطينية، في مواقع مختلفة في الشرق الأوسط.
ووفقاً للصحيفة، فإنّه على الرغم من أنّ عمليات قتل القادة ذوي الخبرة، كانت في كثير من الأحيان سبباً في 'إعاقة القدرات العملياتية لحماس'، ولكن في نهاية المطاف كان يتم استبدالهم دائماً، كما أنّ بعض محاولات القتل، كانت تأتي 'بنتائج عكسية'.
وذكّرت بعملية إغتيال يحيى عياش، والتي تعتبر واحدة من عمليات الاغتيال المبكرة البارزة التي استهدفت شخصية بارزة في حركة حماس، مشيرةً إلى أنّها أثارت موجة من التفجيرات الانتقامية من جانب حركة حماس، والتي أسفرت عن مقتل العشرات في 'إسرائيل' في غضون 9 أيام فقط.
وذكرت 'فايننشال تايمز' أنّ عمليات القتل هذه كانت بمثابة 'ضربات مؤلمة لحماس'، لكنّها 'لم تُخرج المنظمة عن مسارها، وساعدت في تقدّم جيل جديد، من بينهم هنية، الذي تولّى أدواراً بارزة على مدى العقدين التاليين'.
وكانت قناة 'أم أس إن بي سي' الأميركية، قد تناولت، في تقرير لها، الاغتيال الإسرائيلي لهنية، مؤكّدةً أنّ الاغتيال 'لن يُلحق ضرراً خطيراً بحماس'.