اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
شهدت جمعية تشكيل المعادن في دمشق وريفها تطوراً لافتاً بعد دمج الجمعيات الحرفية في كيان موحد، ما أدى إلى ارتفاع عدد المنتسبين إلى نحو 3,000 حرفي يعملون في مجالات متعددة تشمل خراطة المعادن، سكب الألمنيوم، كبس المعادن، وصناعة مفاتيح السيارات.
وأكد رئيس الجمعية، سهيل الغوراني، أن الجمعية باتت تعمل وفق رؤية جديدة مدعومة من الاتحاد العام للحرفيين، تركز على تمكين الحرفيين من خلال المشاركة في المعارض المحلية والدولية، وتقديم تسهيلات جمركية لتسهيل استيراد المواد الأولية، مما يسهم في رفع جودة الإنتاج وتوسيع نطاقه.
وأشار الغوراني في تصريحات نقلتها الوكالة السورية السورية للأنباء 'سانا' إلى أن الحرفيين يشكلون الأساس الحقيقي لأي صناعة وطنية، حيث تبدأ الصناعات الكبرى من الورش الصغيرة التي تتقن تصنيع القطع الدقيقة والأجزاء المعدنية التخصصية.
وأضاف أن دعم الحرفيين لا يقل أهمية عن دعم الصناعيين، بل إنه مفتاح نجاح الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي أثبتت فعاليتها في دول صناعية كبرى.
وفي إطار دعم إعادة الإعمار، تسعى الجمعية إلى تمكين الحرفيين السوريين عبر توفير بيئة عمل محفزة، وتسهيلات تشجعهم على الاستمرار والإبداع، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي من خلال تقليل الاعتماد على الاستيراد وخلق فرص عمل مستدامة.
كما بدأت الجمعية، بالتعاون مع الاتحاد، بتسليط الضوء على الحرفيين المتميزين، وتوفير منصات لعرض منتجاتهم داخل سوريا وخارجها، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنافسية العالمية للمنتج الحرفي السوري، الذي يتميز بخبرة عريقة وموروث صناعي متجذر.
وتسعى الجمعية لتكون مركزاً لتأهيل وتطوير المهارات الحرفية، عبر تنظيم ورشات عمل ومعارض بالتنسيق مع الجهات الحكومية، مثل وزارة الاقتصاد والصناعة، لطرح مطالب الحرفيين المتعلقة بالإعفاءات الجمركية، تخفيض الضرائب، ودعم التصدير.