لقاء شعري لكتاب حمص تستلهم قصائده من النصر وآلام التهجير

حمص -سانا

باقة من القصائد احتفالاً بالنصر وزوال النظام البائد، وتعبيراً عن آلام الغربة والتهجير، أنشدت بلقاء شعري أقيم بفرع اتحاد الكتاب العرب بحمص بمشاركة كوكبة من شعراء الثورة.

رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص عبير النحاس أكدت أن الاتحاد يسعى ضمن نشاطاته المتنوعة إلى استقطاب النخب من الكتاب والشعراء، وإيجاد الفرص المناسبة للتلاقي وطرح الأفكار والرؤى التي تسهم برقيّ المجتمع فكرياً وحضارياً.

وافتتح الدكتور عبد الرحمن الضيخ عضو اتحاد الكتاب اللقاء بقصيدة عنوانها 'وقفة اعتذار عند سيف الله المسلول'، تناول فيها أمجاد خالد بن الوليد وإرثه الحضاري الذي نفتخر به حتى يومنا هذا، مع الاعتزاز بنصر الثورة في قصيدته 'بورك الفتح'، كما عبّر عن حبه لحمص.

أما عضو اتحاد الكتاب العرب طالب هماش فعبّر في قصيدته 'فن الصبر' عن معاناة الأم بعد غياب الأبناء، ودورها في الظروف الاجتماعية الراهنة، كما عكس معاناة السجناء في سراديب سجون النظام البائد بقصيدة 'غناء السجين بقوله: 'صوت غناء حزين وفي كل غارب شمس سيهطل ماء المرارة من أغنيات الحنين ويا آخر الأصدقاء أغني على اليأس والروح تبكي الجراح التي لا تموت'.

واختتم اللقاء الشاعر الدكتور مروان عرنوس بقصيدة 'جولة روحية في سجن تدمر'، معبراً عن الظلم والتنكيل في سجون النظام البائد، بقوله: 'طرق وقع أقدام لسجان لعين والروح تسري في الفضاء بملك رب العالمين' وفي قصيدته 'المصلحة' تحدث عن تغيّر طباع البشر وفق مصالحهم، معبراً عن مشاعر الحب والوفاء للمحبوبة في قصيدة 'ليالي الأنس'.