"الهجرة السورية" تستأنف المعاملات القنصلية

أعلن مدير الإدارة القنصلية والمغتربين في وزارة الخارجية السورية، براء شكري، أن المعاملات القنصلية لشهر أيار المقبل تفتتح اليوم، السبت 26 من نسيان.

وجاءت تصريحات شكري، عبر حسابه في منصة 'إكس'، وتتضمن حجز مواعيد إصدار جوازات السفر، وتصديق الوثائق الرسمية في القنصليات والبعثات السورية، للرعايا في الخارج.

وأكد شكري أنه لا يوجد أي رسوم لحجز الدور في المنصة لإجراء أي معاملات قنصلية، في السفارات والقنصليات السورية.

واعتبارًا من مطلع حزيران، ستطلق وزارة الخارجية السورية نظامًا جديدًا لحجز دور للمعاملات القنصلية، وفقًا لشكري.

وقال شكري إن النظام الجديد الذي ستطلقه وزارة الخارجية، سيكون 'بسيطًا وسلسلًا'، حسب وصفه، كما سيكون بعيدًا عن أي استغلال للرعايا السوريين في الخارج.

ويشتكي السوريون في الخارج من ارتفاع رسوم إصدار جوازات السفر، بحسب ما رصدته عنب بلدي، في التعليقات على إعلان مدير الإدارة القنصلية.

وتصل رسوم جواز السفر التي فرضها النظام السابق على المغتربين، إلى 300 دولار أمريكي لجواز السفر 'العادي'، و800 دولار أمريكي للجواز 'المستعجل'.

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي هو 12 ألف ليرة سورية، بحسب نشرة مصرف سوريا المركزي، بينما يقابل الدولار 10 آلاف ليرة في السوق السوداء.

وفي وقت سابق، صرح مدير إدارة الهجرة والجوازات وليد عرابي، لعنب بلدي، أن الهجرة تدرس تخفيض رسوم إصدار جوازات سفر لمن هم خارج القطر، خلال الفترة المقبلة.

ولم يوضح عرابي طبيعة التخفيض المحتمل ونسبته.

ويعتمد غالبية السوريين المغتربين لتجديد أو استخراج جوازات السفر على إرسالها إلى سوريا، وإتمام المعاملة عن طريق أحد الأقارب، أو عن طريق تقديم الطلب للمكتب القنصلي الإلكتروني.

وكانت إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية السورية، قد أصدرت مجموعة من القرارات الجديدة المتعلقة بإصدار جوازات السفر داخل سوريا وخارجها.

وتضمنت القرارات تحديد مدة صلاحية جواز السفر بست سنوات، مع قبول الهويات الصادرة عن حكومة 'الإنقاذ' كوثيقة معتمدة، في أثناء عملية التسجيل.

وواجه السوريون منذ سقوط النظام أزمة في استخراج الجوازات، بسبب تعليق عمل إدارة الهجرة مؤقتًا، نتيجة تخريب جهات مجهولة مباني الهجرة صبيحة سقوط النظام، وسط مخاوف شعبية حول مصير الجوازات التي قدم السوريون عليها سابقًا ودفعوا رسومها.