اخبار سوريا
موقع كل يوم -بي بي سي عربي
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
قال رئيس الفترة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لـ'تهدئة الأوضاع وعدم خروجها عن السيطرة'.
ووصف الشرع تصرفات إسرائيل بالـ'عشوائية' ودعاها للتوقف عن التدخل في الشأن السوري.
أتى ذلك خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في قصر الإليزيه قبل قليل، في أول زيارة للشرع إلى أوروبا منذ توليه الحكم.
وأضاف الشرع أن إدارته تحركت بسرعة في مواجهة الهجمات الطائفية، مؤكداً على محاولة السلطة الجديدة في البلاد استيعاب انتهاء حكم استبدادي استخدمت فيه الطائفية سلاحاً.
كما شدد الشرع على أن مستقبل سوريا 'لن يُصاغ في غرف مغلقة، أو يُقرَّر في عواصم بعيدة'، مؤكداً على التزام الحكومة الجديدة بالشفافية والمحاسبة، لا سيما فيما يخص الهجمات الطائفية الأخيرة، حيث تم تشكيل لجنتي تقصي حقائق وسلم أهلي للتحقيق فيها.
الأكثر قراءة نهاية
وقال الشرع إنه والرئيس الفرنسي تطرقا إلى أمن حدود سوريا والهجمات الإسرائيلية المستمرة والوضع الحدودي مع لبنان،
وأضاف 'أظهرنا أننا شريك جاد في مكافحة المخدرات وتعاونا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية'، كما 'فتحنا الأبواب أمام لجنة التحقيق الدولية بالهجمات الطائفية'.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استمرار 'التزام بلاده تجاه تطلعات الشعب السوري'، مشدداً على أن 'الاستقرار في سوريا يمثل عنصراً أساسياً لأمن المنطقة وأوروبا على حد سواء'.
ووصف ماكرون القصف الإسرائيلي في سوريا [انه 'ممارسات سيئة'، آملاً 'وجود محادثات بين إسرائيل وسوريا'. كما أضاف أن هناك مناقشات مع لبنان لإعادة ترسيم الحدود مع سوريا، وأن باريس تحاول إقناع واشنطن بتأجيل انسحاب قواتها من سوريا.
وأضاف أنه سيعمل على عدم تجديد العقوبات الأوربية على سوريا، إلا أنه قال إن 'تعافي سوريا يتطلب فترة طويلة'.
وأكد ماكرون على دعم بلاده 'لانتقال سلمي' يضمن سيادة سوريا ووحدتها، مع الإشارة إلى ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب ومكافحة إنتاج المخدرات والجماعات الإرهابية.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى 'تحسن ملحوظ' في الوضع الأمني السوري، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، مؤكداً أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، قد أبدى التزاماً واضحاً في مكافحة الكبتاغون والتعاون مع الشركاء الدوليين.
وقال: 'سقوط بشار الأسد لاقى ارتياحاً عاماً، وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا المصاعب معاً لتحقيق السلام والاستقرار'.
كما أشاد ماكرون بجهود الحكومة السورية الجديدة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أهمية الاستمرار في الحوار الوطني، قائلاً: 'من الأفضل لنا البقاء إلى جانب سوريا لأن ذلك يصب في مصلحتنا.