اخبار سورية
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٣ كانون الثاني ٢٠٢٤
ملخص
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا' عن القلق إزاء تأثير تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا على المدنيين، واحتمال أن يعرّض العنف المهامَ التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة عبر الحدود للخطر.
وفي مؤتمر صحفي تضمن تحديثاً عن الوضع في سوريا أمس الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو، إن الأمم المتحدة نفذت أكثر من 300 مهمة عبر الحدود العام الماضي للقاء الأشخاص المتضررين، ومراقبة برامج المساعدة، وإجراء تقييمات للاحتياجات.
وذكرت سوتو نينو أنه منذ 5 تشرين الأول الماضي قُتِل أكثر من 100 شخص، 40 % تقريباً منهم من الأطفال، بسبب القصف وأعمال العنف الأخرى في شمال غربي سوريا، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين.
وأضافت أنه في مطلع الأسبوع الجاري، أدى القصف على الأحياء السكنية في إدلب وغربي حلب إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بما في ذلك مراهق ورجل يبلغ من العمر 100 عام، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 9 من بين نحو 30 شخصاً أصيبوا بجروح كانوا من الأطفال، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، فضلاً عن تضرر مدرستان على الأقل شمال غربي حلب.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة الوضع والاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك من خلال تقديم الدعم للمرافق الصحية، التي تتعرض لضغوط إضافية بسبب زيادة أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من التحديات المرتبطة بفصل الشتاء.
يشار إلى أنه منذ بداية العام 2023 وحتى 24 من كانون الأول الماضي، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 1276 هجوماً على شمال غربي سوريا من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، قتل على إثرها 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وأصيب 688 شخصاً بينهم 218 طفلاً و96 امرأة.