اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت السلطات الأسترالية الجمعة أنها «تراقب عن كثب» عودة ست أستراليات مع أطفالهن لهن صلات بتنظيم داعش، بعدما غادرن سورية خلسة للعودة إلى بلدهن.
ومنحت أستراليا جوازات سفر لهؤلاء النساء وأطفالهن، بعدما كانوا يتحركون من دون أوراق ثبوتية صالحة، وبعدما أوقفتهم السلطات اللبنانية عقب خروجهم من سورية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية لوكالة فرانس برس إن حكومة بلاده «لا تقدم يد العون ولا ترجع إلى أراضيها» أشخاصا كانوا في مخيمات اللجوء في سورية، مع الاشتباه بوجود صلات لهم بتنظيم داعش.
وأكدت الوزارة «تراقب أجهزتنا هؤلاء الأشخاص منذ مدة... إن تمكن عدد منهم من العودة (إلى أستراليا) بوسائلهم الخاصة، فإن أجهزتنا مستعدة وقادرة على التحرك لحماية الأمن العام».
وتثير عودة زوجات عناصر تنظيم داعش إلى أستراليا جدلا كبيرا، إذ يرى مسؤولون سياسيون أنهن يشكلن خطرا على الأمن الوطني.
في المقابل، ترتفع أصوات ولاسيما من المنظمات الحقوقية داعية السلطات لمساعدة هؤلاء المواطنات الأستراليات المحتجزات في ظروف قاسية.
في العام 2003، مثلت مريم رعد، وهي امرأة أسترالية أنقذت من معسكر اعتقال في سورية، أمام القضاء الأسترالي بتهم ذات صلة بدور زوجها في تنظيم داعش.
وقد أعيدت رعد إلى أستراليا في أكتوبر 2022، ضمن مهمة إنسانية لإخراج النساء والأطفال الأستراليين من مخيمي الهول وروج في سورية.
ومعظم هؤلاء النساء زوجات لمقاتلين قتلوا، وقلن إنهن تعرضن للخداع أو أجبرن على الالتحاق بأزواجهن في سورية.