في اليوم الوطني للبيئة فعاليات وأنشطة توعوية في دمشق والمحافظات

محافظات-سانا

بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الذي يقام تحت شعار معاً لنستعيد بيئتنا، نظمت اليوم سلسلة من الفعاليات وحملات النظافة والمعارض في عدد من المحافظات إضافة إلى تكريم عمال نظافة متميزين.

ففي دمشق أقامت المحافظة فعالية تضمنت حملة نظافة وتعشيب وأعمال زراعية في حديقة النادي البيئي شرقي التجارة شاركت فيها مديريات الحدائق والنظافة وجمعيات أهلية والأمانة السورية للتنمية وفرق تطوعية ومنظمات شعبية والشركات الخاصة المهتمة بيئياً.

وفي تصريح لسانا بين مدير البيئة في محافظة دمشق المهندس هادي الشيخ حسن عواد أن هذه الفعاليات والأنشطة تستمر ثلاثة أيام وتهدف الى التشجيع على صون البيئة وحمايتها.

بدوره أكد عضو مجلس محافظة دمشق المهندس مازن سفور أهمية حملات التوعية للمجتمع المحلي عن طريق المخاتير ولجان الاحياء بشكل مستمر للحد من التلوث، فيما أشار مدحت منون أمين سر جمعية أصدقاء البيئة بدمشق إلى أن الجمعية تعتبر صلة وصل مع الجهات المعنية لمعالجة أي مشكلة بيئية ونشر الوعي البيئي ودعم فعاليات النوادي البيئية.

وفي مدينة الزبداني أقامت محافظة ريف دمشق احتفالاً مركزياً تخلله معرض بيئي وحرفي وسباق للدراجات وبعض اللوحات الفنية التي تحاكي البيئة وكيفية المحافظة عليها قدمها تلاميذ منظمة طلائع البعث.

رئيس المجلس المحلي في الزبداني المهندس سمير درويش أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن هدف الفعالية التوعية بضرورة إعادة البيئة نظيفة واستعادة الغطاء النباتي للمدينة والعمل على توجيه الأنظار إليها لتستعيد عافيتها بسرعة.

مدير بيئة ريف دمشق الدكتور المثنى غانم أشار إلى أن اطلاق الاحتفالية من الزبداني يأتي للإضاءة على جميع القضايا البيئية التي تعاني منها كونها من أهم المدن السياحية في المحافظة.

من جانبه بين رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي مهند طه أن الاتحاد حرص على المشاركة في هذه الفعالية من خلال سباق شارك فيه نحو 42 رياضياً ورياضية بهدف التعريف بالمنطقة واحتياجاتها.

المعرض ركز على المنتجات الطبيعية وعمليات تدوير توالف البيئة وفق رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة السورية للزراعة التجددية الدكتور مازن المدني فيما بينت ديمة ملاعب من جمعية رواد البيئة في جرمانا أن مشاركتها تعتمد على إعادة تدوير النفايات وتوالف البيئة.

وفي درعا أوضحت مديرة البيئة المهندسة صفاء محمد في تصريح لمراسل سانا أن الاحتفالية تتضمن جلسة حوارية حول تلوث المياه وحملة نظافة على امتداد كورنيش المطار بمدينة درعا.

رئيس مجلس محافظة درعا منهل المحاميد لفت إلى استعداد المحافظة لتأمين كل مستلزمات حماية البيئة ومكافحة التلوث، فيما بين مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش أن زراعة الأشجار هي واجب أخلاقي انطلاقاً من أن الشجرة هي رئة البيئة.

واعتبر مدير مركز بيتنا بدائرة العلاقات المسكوني بهاء دخل الله أن اليوم الوطني للبيئة له آثار إيجابية على الفرد والمجتمع للحفاظ على الصحة العامة.

وبهذه المناسبة كرمت مديرية البيئة بمحافظة حمص 40 عاملاً وعاملة من عمال النظافة والحدائق حيث أكد المهندس طلال العلي مدير البيئة أن الاحتفال مناسبة مهمة لتوعية الأفراد والمواطنين والمؤسسات بدورهم المهم والتشاركي للحفاظ على بيئة سليمة وصحية.

بدوره أشار المهندس عبد الله البواب رئيس مجلس مدينة حمص الى أن اليوم الوطني للبيئة هو يوم للتعاون والتكاتف للحفاظ على بيئة نظيفة، مبيناً أن حملات النظافة مستمرة في كل أحياء المدينة للحفاظ على مظهرها الحضاري وأكد كل من العمال المكرمين فراس الجوراني وإبراهيم قطان وياسمين دربولي أن التكريم الذي يحملهم مسؤولية مواصلة العمل والجهود.

واحتفت محافظة حماة بهذه المناسبة بتنفيذ عدة نشاطات في مدينة حماة وعدد من مناطقها وذكر مدير شؤون البيئة في حماة سامر الماغوط  في تصريح لمراسل سانا أن النشاطات المنفذة شملت إطلاق حملات تأهيل وتجميل حدائق وتشجير ونظافة  في مدينة حماة ومنطقتي سلمية والسقيلبية، كما احتضن مركز ثقافي سلمية ندوة حول حماية البيئة والحفاظ على سلامتها.

وكرّمت محافظة اللاذقية عدداً من عمال مديريتي النظافة والبيئة وذلك بالتعاون مع مديرية البيئة ومجلس المدينة.

وأشار مدير البيئة في اللاذقية المهندس تمام جابر في تصريح لمراسلة سانا إلى وضع برنامج متكامل يتضمن العديد من الأنشطة التفاعلية والتوعوية لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة ومنها حملة تشجير ومسير بيئي ومحاضرات وحملات نظافة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والأهلية في المحافظة.

وفي دير الزور نفذت مديرية البيئة عدة فعاليات بهذه المناسبة و ذكرت مديرة البيئة المهندسة الاء الهزاع في تصريح لمراسل سانا أن الاحتفالية تتضمن حملة تنظيف لعدد من الشوارع وتشجير عدد من المواقع وإقامة معارض بيئية وحملات توعية ضمن المدارس.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول التي تقيمها محافظة السويداء ومديرية البيئة حملة تشجير في موقع مطار الكفر الزراعي في بلدة الكفر بالتعاون مع مديرية الزراعة شملت زراعة 100 غرسة حراجية، إضافة لتكريم عمال نظافة متميزين في بلدية الكفر من قبل المحافظة تقديرا لجهودهم.

وأشار مدير البيئة بالسويداء المهندس رفعت خضر إلى أن هذا النشاط يأتي في ظل ما تتعرض له البيئة المحلية من تعديات جائرة وهو جزء من الجهود المبذولة من قبل مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي لتعويض الفاقد وإعادة الغطاء النباتي لما كان عليه سابقاً.

وعلى مسرح دار الجولان للثقافة والفنون، أقامت محافظة القنيطرة احتفالاً مركزياً بهذه المناسبة تضمّن تكريم رجال إطفاء وعمال نظافة إضافة إلى معرض توالف البيئة والأعمال والرسوم الفنية وحملات تشجير في قرية نبع الفوار.

وأوضح معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس معتز دوه جي أهمية الوصول إلى رؤية وطنية شاملة بهدف غرس ثقافة الحفاظ على البيئة وزيادة مستوى الوعي.

وفي طرطوس تضمنت الفعاليات معرضا بيئيا وتكريم 50 عاملاً من عمال النظافة المتميزين.

محافظ طرطوس فراس الحامد أشار الى أن تكريم عمال النظافة المتميزين يأتي تقديراً لدورهم وللجهد المبذول من قبلهم للحفاظ على بيئة نظيفة مؤكداً أهمية العمل التكاملي بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على الموارد والمصادر الطبيعية.

مدير البيئة الدكتور محمد صالح أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يشمل توالف ومخلفات البيئة والاستفادة منها عبر التخلص الآمن بإعادة تدويرها.

ونفذت مديرية شؤون البيئة بالحسكة بالتعاون مع مجلس المدينة وجمعية حماية البيئة يوم عمل بيئي تضمن حملة نظافة وزراعة عدد من الأشجار.

وفي تصريح لمراسل سانا قالت مديرة شؤون البيئة المهندسة اماني اللجي إن هدف الفعاليات التركيز على نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة حيث تم تنفيذ حملة نظافة في الدوائر الرسمية والمدارس وزراعة عدد من الأشجار في ساحة السيد الرئيس وسط المدينة وبعض المنصفات.

وأوضح رئيس مجلس المدينة المهندس عدنان خاجو أن الاحتفال باليوم الوطني للبيئة مناسبة لنشر الوعي وتكريس قيمة النظافة عبر عدة نشاطات وفعاليات، فيما بينت أمينة فرع طلائع البعث تيودورا مراد أن المشاركة تهدف إلى نشر قيم المحافظة على البيئة والنظافة بين الأطفال.

وفي حلب أقامت مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع مديرية البيئة معرضاً تشكيلياً بيئياً بعنوان: 'أهمية الغطاء النباتي' في صالة تشرين بحي السبيل.

ضم المعرض30 لوحة تشكيلية للفنانة ناديا سعيّد والتي أكدت لسانا أنها استخدمت الألوان الصديقة للبيئة وأظهرت من خلالها  أهمية الأشجار وكيفية حمايتها، والتوعية بأهمية الغطاء النباتي، والأخطار المرافقة لإهمال البيئة.

وأشار كل من مديرة البيئة بحلب خلود عويض ومدير الثقافة جابر الساجور إلى أن الهدف من هذه المعارض إبراز أهمية الغطاء النباتي والمحافظة على البيئة سليمة وايصال رسائل توعية هادفة للأطفال واليافعين وعموم المجتمع.

دمشق…

ريف دمشق…

درعا…

حمص…

السويداء…

طرطوس…

الحسكة…

حلب…