اخبار سوريا
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٤
بدا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وكأنه يقطع مع ماضيه في مقاربته المستجدة للعلافة مع سورية مشيراً إلى أن تركيا ليس لديها أية نية بالتدخل بالشؤون الداخلية لسورية.
في المقابل بدا الرئيس بشار الأسد منفتحأ على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كافة أراضيها.
خطوة أنقرة مرتبطة بهواجسها تجاه قوات سورية الديمقراطية ذات النزعة الانفصالية وبعجزها عن تحقيق أطماعها التاريخية في جارتها الجنوبية ورغبتها في الخروج من تداعيات سياساتها هذه على الداخل التركي في المستويات الأمنية والاقتصادية وأزمة المهجرين السوريين إليها والذين طالما استثمرت في معاناتهم وابتزت بهم أوروبا الخائفة من وصولهم إليها برعاية تركية.
الخير إذا في العودة عن خطايا الماضي كما يقول المستشار في رئاسة الوزراء السورية الدكتور زياد عربش لإذاعة النور،بحيث اعتبر ان التقارب التركي السوري هو المشاكل المشتركة المبينة على حلول مشتركة.
العوائد الاقتصادية الكبيرة على كل من تركيا وسورية نتيجة هذا التقارب الذي بدا أنه وشيك كبيرة وواعدة كما يؤكد عربش لإذاعة النور مشيراً إلى أنّ ذلك يتمّ عبر انتقال السلع والافراد والاستثمار المشترك بين البلدين.
التقارب التركي السوري بدأ برعاية إيرانية قبل أن تنضم إليه كل من روسيا والعراق ولعل استقبال الرئيس الأسد للمبعوث الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتيف عكس جدية هذا المسار وجنوح دول المنطقة نحو التشبيك بدل الاشتباك الدموي.