اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
الجماهير || عتاب ضويحي..
أنهت مديرية التربية بحلب أمس المرحلة الثانية من مسابقة 'تحدي القراءة' في موسمه التاسع بمشاركة 320 طالباً وطالبة، من بينهم 5 من ذوي الإعاقة، من مختلف المراحل التعليمية، استعداداً لتمثيل المحافظة في المراحل القادمة من المسابقة، حسب ما ذكرت لينا ديبو، منسقة تحدي القراءة العربي في حلب.
وأوضحت ديبو أن الأسئلة التي طرحتها لجنة التحكيم على المشاركين دارت حول مضامين الكتب، واستيعاب المقروء، ومحاور الكتاب، والأفكار الرئيسية، وعنوان النص، بالإضافة إلى الدروس المستفادة وربطها بالواقع، وسبب اختيار الكتاب.
وفيما يخص الجانب الذي تم التركيز عليه في هذه المرحلة، بينت ديبو أنه اشتمل على أسئلة تتعلق بالقراءة الناقدة، حيث تشكل جزءًا كبيرًا من العلامات، ومن أمثلتها: ما الذي أعجبك أو لم يعجبك في الأفكار أو الأسلوب أو الشخصيات؟ أين اتفقت مع الكاتب وأين اختلفت؟ ما الذي نجح الكاتب في إيصاله وما الذي لم ينجح؟ وهل يمكن مقارنة كتاب بآخر من حيث المضمون والتراكيب واسم المؤلف ودار النشر؟، بالإضافة إلى سؤال عن عدد صفحات الكتاب.
وأشارت ديبو إلى أن الطالب يفقد 5 علامات إذا لم يقرأ كتباً متنوعةً تشمل العلمية والأدبية والثقافية والسياسية والدينية والتاريخية.
وعن المعايير التي اتبعتها لجنة التحكيم، التي تتألف من موجه لغة عربية ومدرس لغة عربية يفضل من حملة الشهادة العليا، وعضو من اتحاد كتاب العرب، قالت ديبو إن الاختيار استند إلى عدة نقاط، منها: فهم مضامين الكتب، الثقافة العامة، القدرة على ذكر الفكرة الرئيسية والفرعية بشكل منطقي وفصيح ومنظم، الثقة بالنفس، الفصاحة اللغوية، لغة الجسد، الشخصية والحضور، بالإضافة إلى التنوع والمعرفة المكتبية.
ولفتت إلى أن لجنة التحكيم تلعب دوراً في تقديم الدعم النفسي للطلاب من خلال الهدوء، والتعامل الأبوي، والابتسامة الدائمة.
وفي النهاية، أشارت ديبو إلى أن ما يميز مسابقة الموسم الحالي هو إصرار الطلاب على التحدي رغم كل الأحداث التي مرت بها سورية، مع استمرار جهود مديرية التربية وشعبة المكتبات لضمان نجاح المسابقة، وتحقيق الهدف المتمثل في تعزيز الثقافة وتهذيب المواهب، على أمل إعلان النتائج والتأهل للمرحلة الثالثة على مستوى سوريا.