اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ١٦ حزيران ٢٠٢٥
الجماهير || عامر عدل..
تُعتبر منطقة العبّارة في مدينة حلب منطقة حيوية ومركزًا تجاريًا واقتصاديًا، تعج بالمحال التجارية والأسواق، وتشتهر بأنها نقطة التقاء اجتماعي ووسيط مهم للمواصلات العامة والخاصة. تقع وسط المدينة، مما جعلها محط أنظار الأهالي والزوار على حد سواء. ومع عودة الحياة إلى المنطقة، شهدت المنطقة ازدحامًا شديدًا وتوافدًا متزايدًا من الأشخاص والمركبات.
وأصبحت العبّارة مركزًا لانطلاق الميكروباصات إلى أحياء حلب الشرقية، ووجود بعض المخالفات على الخطوط المسمّاة مثل الشعار وطريق الباب.
وأعرب أبو أحمد، أحد أصحاب المحلات التجارية، عن أن سبب الازدحام والاختناقات يعود إلى عدم التزام أصحاب الميكروباصات والتاكسي العمومي بقوانين السير وأنظمة المرور، حيث يسعون أحيانًا لزيادة عدد الركاب لتحقيق مكاسب أكبر، مما يؤدي إلى قيادة رعناء وحوادث سير متكررة.
فيما أشار المواطن أبو هاني إلى تكدس السيارات المركونة على الأرصفة المخصصة للمشاة، مما يعوق السير بحرية ويجبر المارة على التنقل بحذر، بالإضافة إلى تواجد البسطات العشوائية بشكل غير منظم، مما يعمّق من حالة الفوضى ويقلّل من راحة السكان والزوار.
ويؤكد المواطنون أن الازدحام في منطقة العبّارة يعكس عودة النشاط والحياة، لكنه يتطلب تنظيمًا أكثر حزمًا، وتفعيل الشارات الضوئية، وتطبيق قوانين السير بشكل صارم. كما يُنادى الكثيرون بضرورة إيجاد سوق بديلة للبائعين الجوالين، وتنظيم الأسواق العشوائية للحد من الفوضى، بهدف تحسين المنطقة وسلامة مرتاديها.
#صحيفة_الجماهير