إبراهيم خريط.. الأديب الذي كان آخر ما رآه مصرع ولديه

ولد القاص والأديب الراحل إبراهيم خريط في مدينة دير الزور 1943 ودرس فيها المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ثم التحق بجامعة دمشق ليحصل منها على إجازة في الفلسفة عام 1965،عمل في التدريس في ثانويات دير الزور منذ عام 1966 وتقاعد عن التدريس في عام 2003.

نشر قصصه الأولى في الصحف والمجلات السورية، وأصبح عضواً جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب، وله الكثير من المقالات والقصص في جرائد ومجلات سورية وعربية 'الفرات – الثورة – تشرين – البيان – الخفجي' وأصدر العديد من المجموعات القصصية والروايات منها:

القافلة والصحراء- قصص- 1989.

الحصار- قصص- 1994.

قصص ريفية- قصص- 1994.

الاغتيال – اتحاد الكتاب العرب – 1997

حكايات ساخرة – اتحاد الكتاب العرب – 1999

شموع ملونة – قصص – 2002

طقوس الرحلة الأخيرة- رواية

نهر بلا شطآن – رواية

الرحيل إلى المجهول – رواية

التحق مع أولاده وأسرته بصفوف الثورة السورية منذ اندلاعها وأصبح عضو رابطة الكتاب السوريين الأحرار التي تأسست في عام 2012 .

في أيلول الأسود وفي مجزرة حي القصور وسط دير الزور أفاد المرصد السوري بأنه تم إعدام الأديب إبراهيم خريط مع ولديه راني وسومر ميدانياً على يد عصابات النظام البائد بتهمة انتماء ولديه إلى 'المعارضة المسلحة'.

ثقافة