لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ١٦ حزيران ٢٠٢٥
في واقعة أثارت الاهتمام والإدانات، سجّل زور قصر Palazzo Maffei في فيرونا، إيطاليا، لحظة تحطم نصب فني معاصر شهير يُعرف بـ'كرسي فان غوخ' المصنوع بآلاف بلورات سواروفسكي بعد جلوس زائرين عليه لالتقاط صورة .
أظهرت كاميرات المراقبة الزائر وزوجته وهما ينتظران رحيل أفراد الأمن قبل محاولة التقاط صورة عليه، بينما قامت الزوجة بالتموضع فقط، جلس الرجل فعلاً على الكرسي فانهار تحت وزنه، وتشققت ساقيه ومقعده .
وبعد تحطم الكرسي، غادرا الزوجان المكان سريعاً قبل أن يتدخل موظفو المتحف ولم يتحققوا من الحادث آنياً.
وصرح فانيسا كارلون، مديرة قصر مافي: 'هذه كابوس لأي متحف... بالطبع كان حادثًا، لكن مغادرتهم دون الإقرار به ليس حادثًا' .
وقالت كارلوتا مينجازّو، مؤرخة الفن:' أوضحت أن الكرسي مؤلف من إطار أجوف مغطى بورق ألومينيوم وكريستال، ويبدو متيناً لكنه هشّ عند الجلوس عليه'.
وأوضح ألبيرتو فيلاسكو، أستاذ حماية التراث:' اعتبر عدم وجود حراسة كافية وتصميم عرض غير ملائم 'إهمالًا واضحًا من المتحف'.
وانتشر المقطع على وسائل التواصل ليشكل 'حملة للتوعية بأهمية الحفاظ على الفن والثقافة' .
رغم حجم الضرر، تدخلت الشرطة والمُرمّمون بسرعة، وتمت إعادة ترميم الكرسي بالكامل وإعادته للعرض بعد أيام .
وأضاف الحادث إلى سلسلة من الأخطاء السياحية المتهورة عالميًا، وأثار موجة من الغضب والاستنكار عبر السوشيال ميديا.
حدث العرض فجاء بمشهد يذكّر الجمهور بأهمية تقدير جماليات الفن، واحترام متاحف العالم وثقافتها. وقد كان لتعاون السلطات والترميم السريع أثر إيجابي في تلاشي الخسارة الثقافية، رغم الإدانة التي طالت الزائرين والإدارة على حد سواء.