وزير الكهرباء في سوريا: ملف الاعتداء على «خط الدير علي» في عهدة «الرقابة والتفتيش»

كشف وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل، أن من أبرز الصعوبات التي تواجه قطاع الكهرباء هي الاعتداءات على مكونات الشبكة الكهربائية ككل من قبل ضعاف النفوس، مؤكداً أن حماية المال العام من التعديات كان ومازال وسيبقى مسؤولية الجميع دون استثناء.

ونوه بأن الوزارة ستعمل وبالتعاون والتنسيق مع وزارات العدل والداخلية والاتصالات على إعداد مشروع صك تشريعي يتضمن عقوبات قانونية قاسية ورادعة بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على مقدرات المنظومة الكهربائية.

وأضاف الزامل لصحيفة تشرين، أن الجهات المعنية لا تألو جهداً لكشف المعتدين على مقدرات المنظومة الكهربائية والتي كان آخرها الاعتداء الممنهج على خط الدير علي- عدرا بدمشق، كاشفاً أن ملف الاعتداء أصبح بعهدة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وستتم محاسبة المقصرين بناء على ما تصدره الهيئة من نتائج.

وأوضح وزير الكهرباء أن طواقم وورش الكهرباء تحركت على الفور وتبذل حالياً جهوداً جبارة للعمل على إعادة الخط إلى الخدمة، متوقعاً أن تنتهي أعمال الصيانة خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار الوزير الزامل إلى أن الخسائر المادية المسجلة إثر الاعتداء تقدر بنحو 4 مليارات ليرة سورية، لافتاً إلى أن المسافة التي سرقها اللصوص من الأمراس الهوائية يبلغ طولها حوالي 10 كيلومترات مرس المنيوم فولاذ.

وكانت وزارة الكهرباء السورية، أعلنت أمس، عن تعرض أحد خطوط التوتر العالي دير علي- عدرا 400 ك.ف غرب محطة توليد كهرباء تشرين بحوالي 2 كم، لاعتداء وسرقة أمراس ألمنيوم فولاذ مع متممات السلاسل الحاملة للنواقل تزن 100 طن قيمتها مايقارب 4 مليار ليرة سورية، ما أدى لخروج الخط عن الخدمة.