اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أفادت تقارير إعلامية بتوصل الجيش السوري وقوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يهيمن عليها الأكراد، إلى اتفاق لوقف التصعيد في ريف الرقة الجنوبي. وجاء ذلك بعد تصاعد الاشتباكات خلال الأيام الماضية في منطقة معدان جديد، حيث شهدت خطوط التماس عمليات تسلل وقصف متبادل بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى استهداف بالطائرات المسيرة، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ويقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار ووقف عمليات القصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الجيش السوري استعاد النقاط التي تسللت إليها عناصر «قسد» في هجوم ليلة الأربعاء - الخميس، الذي أسفر عن مقتل عنصرين من الجيش وجرح تسعة آخرين.
وخلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول، طالبت «قسد» بانسحاب الجيش من المواقع التي تمت السيطرة عليها، لكن الجيش السوري رفض هذا الطلب - وفقا للوكالة. وتم الاتفاق بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، الذي دعا إلى الهدوء والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 10 مارس 2025.
وكانت هناك اشتباكات عنيفة فجر الخميس عقب هجوم شنته «قسد» على مواقع الجيش السوري في بلدة معدان، وأسفرت الهجمات عن مقتل جنديين حسب وزارة الدفاع السورية. وأفادت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الاشتباكات وقعت بعدما هاجمت «قسد» مواقع للجيش في محافظة الرقة. وأشارت إلى أن قوات «قسد» سيطرت على مواقع عدة في منطقة معدان بريف الرقة. ولفتت إلى أن قواتها ردت على مصادر النيران، ونفذت هجوما عكسيا مباشرا أسفر عن استعادة السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية. وقالت «قسد» التي تشكل الذراع العسكرية لما تسمى الإدارة الذاتية الكردية، في بيان إن عناصرها تعاملوا «مع عدد من المواقع التي استخدمها (داعش) بشكل مباشر لإطلاق طائرات مسيرة» باتجاهها. هذا، وتسيطر «قسد» على أغلب ريف الرقة الجنوبي الغربي بعد استيلائها على المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات النظام المخلوع قبل سقوطه في 8 ديسمبر 2024.




































































