اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٥
عن تنشيط الجهود الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن، بعد مذابح الساحل، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':
عقدت موسكو وواشنطن، أمس الثلاثاء، مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الاشتباكات الدامية في المناطق التي تسكنها الأقلية العلوية.
ينبغي النظر في حلّ الوضع في الساحل السوري بأسرع وقت ممكن من أجل وقف حلقات سفك الدماء نهائيًا. صرح بذلك السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف. وقال: 'هناك (في سوريا) أعمال عنف لا يمكن إلا أن تسبب لنا قلقًا عميقًا. هذا القلق يتقاسمه العديد من بلدان العالم والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة'.
تزعم الحكومة الانتقالية في دمشق أنها نجحت في إخماد بؤرة التوتر الأكبر منذ تغيير السلطة في سوريا. وتثير حقيقة المجازر التي وقعت في القرى والأحياء السكنية العلوية تساؤلات حول قدرة دمشق، بل واستعدادها لحماية مصالح كافة فئات السكان.
وفي ما يتعلق بدور روسيا، قال خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف، لـ 'نيزافيسيمايا غازيتا'، إن 'من المفيد لروسيا أن يكون لديها أكبر عدد ممكن من اتجاهات التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالإضافة إلى أوكرانيا'.
و'إذا لم يتم التوصل إلى سلام سريعًا في أوكرانيا ووصلت دبلوماسية ترمب إلى طريق مسدود، فمن المهم أن يحافظ الرئيس الأمريكي على اهتمامه الشديد بالحوار ولا يبرد تجاهه'.
وبحسب فرولوف، هناك خطر كبير من أن يقوم الجانب الأمريكي، بعد حل الوضع في أوكرانيا، بتقليص تفاعله مع روسيا، وهذا لا يتوافق مع المصالح الروسية. 'موسكو تفضّل صداقةً جيوسياسية طويلة الأمد' مع الإدارة الحالية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب