اخبار سوريا
موقع كل يوم -اقتصاد و اعمال السوريين
نشر بتاريخ: ١٧ حزيران ٢٠٢٥
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); أعلن معاون وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان، الذي يزور محافظة درعا، أنه تم الاتفاق على إطلاق مشروع مدينة صناعية في المحافظة، سوف توفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل.وذكرت وكالة 'سانا' وموقع 'تلفزيون سوريا'، أن محافظ درعا، أنور طه الزعبي، ومعاون وزير الاقتصاد، قاما بجولة على عدد من المناطق في المحافظة، ووقع الاختيار على قرية النجيح الواقعة في منطقة اللجاة بالريف الشمالي، لإقامة المدينة الصناعية عليها.وأوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة الدكتور نايف أبازيد في تصريح لـ 'سانا' أن طبيعة الأرض الصخرية للمنطقة تجعلها أقل المواقع تكلفة من حيث البناء، وأكثرها مثالية للنشاط العمراني والاستثماري.وبيّن أبازيد أن اختيار هذا الموقع تم بدواعي الحفاظ على الأراضي الزراعية، والأراضي الرملية التي يمكن استصلاحها لاحقاً، وأيضاً لموقعها الإستراتيجي الذي يبعد عن الأوتستراد الدولي درعا – دمشق بنحو ثلاثة كيلومترات.وأشار أبازيد إلى أن النجيح تقع في الجزء الجنوبي الغربي من اللجاة، وهي منطقة بركانية شديدة الوعورة لا تصلح للزراعة، رغم أنها تمتلك أحد أكبر وأغزر المخزونات المائية في المنطقة.من جهته أشار مدير المدن والمناطق الصناعية بالوزارة مؤيد البنا، إلى أن النقاش مع المسؤولين في المحافظة كان حول إنشاء مدينة صناعية غذائية، كون درعا سلة غذاء في سوريا، أو إنشاء مدينة شاملة تشمل كافة الصناعات، مؤكداً أنه تم الاتفاق على إنشاء مدينة صناعية متكاملة تضم كافة الصناعات باعتبار درعا لديها كافة الإمكانيات الصناعية ومنها الغذائية، ولديها رجال أعمال مؤهلين لدخول القطاع الصناعي بكل أشكاله ولديها الموقع الجغرافي الذي يؤهلها لجذب المستثمرين من خارج المحافظة.وبيّن البنا في تصريح لصحيفة 'الوطن' أن مساحة المدينة المستحدثة ستتم على مساحة أكثر من ألف هكتار وسيتم خصخصة الشركات فيها والبناء وفق نظام الـ BOT العالمي عبر مطورين عقاريين يتولون عملية البناء وفق شروط تضعها الدولة السورية وسيكون الاستثمار فيها متاحاً للمواطنين السوريين وللأجانب من خارج سوريا، لافتاً إلى أن سياسة الدولة السورية كلها بالمجمل تتجه نحو الخصخصة.
أعلن معاون وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان، الذي يزور محافظة درعا، أنه تم الاتفاق على إطلاق مشروع مدينة صناعية في المحافظة، سوف توفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل.
وذكرت وكالة 'سانا' وموقع 'تلفزيون سوريا'، أن محافظ درعا، أنور طه الزعبي، ومعاون وزير الاقتصاد، قاما بجولة على عدد من المناطق في المحافظة، ووقع الاختيار على قرية النجيح الواقعة في منطقة اللجاة بالريف الشمالي، لإقامة المدينة الصناعية عليها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة الدكتور نايف أبازيد في تصريح لـ 'سانا' أن طبيعة الأرض الصخرية للمنطقة تجعلها أقل المواقع تكلفة من حيث البناء، وأكثرها مثالية للنشاط العمراني والاستثماري.
وبيّن أبازيد أن اختيار هذا الموقع تم بدواعي الحفاظ على الأراضي الزراعية، والأراضي الرملية التي يمكن استصلاحها لاحقاً، وأيضاً لموقعها الإستراتيجي الذي يبعد عن الأوتستراد الدولي درعا – دمشق بنحو ثلاثة كيلومترات.
وأشار أبازيد إلى أن النجيح تقع في الجزء الجنوبي الغربي من اللجاة، وهي منطقة بركانية شديدة الوعورة لا تصلح للزراعة، رغم أنها تمتلك أحد أكبر وأغزر المخزونات المائية في المنطقة.
من جهته أشار مدير المدن والمناطق الصناعية بالوزارة مؤيد البنا، إلى أن النقاش مع المسؤولين في المحافظة كان حول إنشاء مدينة صناعية غذائية، كون درعا سلة غذاء في سوريا، أو إنشاء مدينة شاملة تشمل كافة الصناعات، مؤكداً أنه تم الاتفاق على إنشاء مدينة صناعية متكاملة تضم كافة الصناعات باعتبار درعا لديها كافة الإمكانيات الصناعية ومنها الغذائية، ولديها رجال أعمال مؤهلين لدخول القطاع الصناعي بكل أشكاله ولديها الموقع الجغرافي الذي يؤهلها لجذب المستثمرين من خارج المحافظة.
وبيّن البنا في تصريح لصحيفة 'الوطن' أن مساحة المدينة المستحدثة ستتم على مساحة أكثر من ألف هكتار وسيتم خصخصة الشركات فيها والبناء وفق نظام الـ BOT العالمي عبر مطورين عقاريين يتولون عملية البناء وفق شروط تضعها الدولة السورية وسيكون الاستثمار فيها متاحاً للمواطنين السوريين وللأجانب من خارج سوريا، لافتاً إلى أن سياسة الدولة السورية كلها بالمجمل تتجه نحو الخصخصة.