×



klyoum.com
syria
سورية  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» اندبندنت عربية»

"قمة جدة" مفعمة بآمال العرب بقرب انفراج أزماتهم

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٩ أيار ٢٠٢٣ - ١٥:٠٦

 قمة جدة مفعمة بآمال العرب بقرب انفراج أزماتهم

"قمة جدة" مفعمة بآمال العرب بقرب انفراج أزماتهم

اخبار سورية

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ١٩ أيار ٢٠٢٣ 

عودة سوريا إلى الجامعة والحرب في السودان والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي مواضيع تتطلب حلحلة

سبقت أجواء التفاؤل بتحقيق انفراجات عدة على صعيد الوضع العربي والعلاقات العربية – العربية، انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين في مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة 19 مايو (أيار) الحالي، وسط تحديات وتطلعات لتحقيق نتائج مهمة على مستويات عدة.

وتكتسب القمة أهمية خاصة لا سيما أنها تأتي وسط أجواء من التفاؤل في منطقة الشرق الأوسط، ورغبة في تصفير المشكلات فيها، كما تشهد هذه القمة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد تعليق عضويتها في عام 2011، وهو من أهم وأبرز الملفات المطروحة.

تحديات كثيرة وملفات شائكة، في مقدمها الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والحرب في السودان، تنتظر إيجاد حلول لها في قمة جدة، وعلى رغم أن البعض يعتقد أنها عصية على الحل، على الأقل في المرحلة الحالية، إلا أن الأجواء الإيجابية لم تسد في المنطقة منذ أكثر من عقد من الزمن، وما يرافقها من رغبة في طي الخلافات وتصفير المشكلات عربياً، قد يحمل تهدئة واستقراراً نسبياً يبنى عليه في المرحلة اللاحقة.

نبيل فهمي: 3 محاور يجب أن تركز عليها القمة العربية الحالية

ويرى وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي أن 'الشرق الأوسط يمر بمرحلة بالغة التوتر، إذ إن القضايا والنزاعات متعددة من الاضطراب في شمال أفريقيا، وأحداث ليبيا، وما نشهده أخيراً في السودان، وكذلك تعثر عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، وأيضاً الاضطراب الذي شهدناه في سوريا، وأوضاع اليمن، إضافة إلى قضايا مواجهة الإرهاب والتطرف'.

واعتبر فهمي أن للقمة العربية 'مسؤولية ودوراً خاصين'، مشدداً على أهمية 'التحاور العربي - العربي في مراحل الاختلاف. هناك بوادر للتحرك الإيجابي المفيد عربياً، وأقصد بذلك بالتحديد ظهور إرادة عربية لاتخاذ زمام المبادرة للتعامل مع قضايا إقليمية وليس الاعتماد على أطراف خارجية أكثر من اللازم'.

وأوضح، 'على سبيل المثال الحوارات التركية مع أطراف عربية مختلفة بما فيها مصر وسوريا، وكذلك مع السعودية والإمارات، والحوارات السعودية - الإيرانية كانت متعددة إلى أن انتهت إلى الاتفاق الذي جرى في بكين أخيراً لبدء مسار للحوار التدريجي لمحاولة إعادة بناء العلاقة'.

وشدد وزير الخارجية المصري السابق إلى أنه 'إذا كنا نتحدث مع المنافسين الإقليميين، فمن الطبيعي ومن المطلوب أن نتحدث مع أطراف العائلة العربية على رغم اختلافنا معهم، ومن ثم أؤيد بقوة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأرى في الجهد المبذول لذلك تطوراً إيجابياً جداً، لأنها خطوة نحو لم الشمل العربي، وهو ما أراه إنجازاً في حد ذاته'، مثنياً على 'نجاح الجهد السعودي بالتحديد في دعوة سوريا وعودتها إلى القمة'.

كذلك تطرق فهمي إلى الوضع في السودان، مؤكداً أنه 'أمر مقلق للغاية ليس فقط للدول المجاورة للسودان، بل لكل العرب، وهنا أرحب أيضاً بالبيان الصادر من جدة بخصوص الجانب الإنساني من المسألة السودانية'.

وعبر فهمي عن اعتقاده بوجود ثلاثة محاور يجب أن تركز عليها قمة جدة، هي 'عودة سوريا، والممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية تجاه الفلسطينيين والمواقع الدينية في القدس، وكذلك الوضع في السودان'، مؤكداً أنه 'لا يمكن أن تحل قمة واحدة كل المشكلات، وليس مطلوباً منها ذلك'.

وشدد على 'عدم إصدار قرارات إنشائية، إنما إصدار قرارات تتضمن خطوات محددة، فما هو المطلوب من سوريا لتستكمل عودتها إلى العرب؟ حيث تكون الهوية العربية والتحالف العربي- العربي هو الأساس وليس ارتباطات إقليمية أخرى، وفي السودان يجب أن يكون القرار للسودانيين، إنما لا يمكن أن نظل غير منغمسين في محاولة دفعهم إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى مائدة التفاوض'.

ولفت الوزير السابق إلى أن الشرق الأوسط 'في مرحلة إعادة تشكل، وإذا لم يتحدث العرب عن مطالبهم بالنسبة إلى مستقبل المنطقة، وتحديداً الترتيبات الأمنية، سنجد أنفسنا أمام فرض أمر واقع ليذكرنا للأسف باتفاق سايكس - بيكو بعد الحرب العالمية الأولى'، مشدداً 'علينا مرة أخرى أن نستعيد الهوية العربية بوضع تصور مستقبلي للمنطقة، وهذا هو رد الفعل أو العائد الإيجابي من التعاون في ما بيننا قبل أن نتعاون مع أطراف أخرى'.

وفي ما يتعلق بالدبلوماسية السعودية وتحركاتها الأخيرة على المستوى الدولي والإقليمي، قال نبيل فهمي، 'أرى تطوراً في ممارسة الدبلوماسية السعودية، التي لطالما عرفت بحكمتها، والآن نجد تطوراً ومبادرة وحراكاً سياسياً نشطاً من الدبلوماسية السعودية'.

ودلل فهمي على تطور الدبلوماسية السعودية بالمشاورات السعودية – الإيرانية التي جرت في الصين، ثم النجاح في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، واستضافة الاجتماع الخاص بالسودان الذي صدر عنه الإعلان السوداني.

سامي النصف وضرورة إحداث 'ثورة' في دور الجامعة

من جهة أخرى، تحدث وزير الإعلام الكويتي السابق سامي النصف عن التطلعات السياسية المنتظرة من القمة العربية في جدة، فقال إن 'الحراك السعودي الذي أوصلنا إلى الهدنة في اليمن، وعودة سوريا، والمصالحة مع إيران، شكل إضافة كبيرة لقمة جدة، لكن علينا أن ننظر إلى الصورة بالمجمل وما تقوم به الجامعة العربية ودورها في ما يجري في المنطقة. ونتساءل ماذا جنى المواطن العربي بعد عام على القمة العربية في الجزائر؟ الواضح أن هناك حاجة ماسة لأن يكون لدينا شبيه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جامعة الدول العربية يحدث ثورة ضخمة لدور الجامعة، فلا يعقل بعد 80 عاماً، أن يكون أداء الجامعة هزيلاً بهذا الشكل ودول عربية تتساقط واحدة تلو الأخرى دون تحرك من الجامعة، فمن أنجز هو الأمير محمد بن سلمان ونحن نحتاج إلى إعادة تقييم عمل الجامعة وإعادة تقييم لعمل الأمانة العامة وإعادة تقييم الانشغال بالسياسة، لماذا لا ننشغل بالاقتصاد؟ أو بالتعليم وقضايا التنمية والتحديات؟ نرى حروباً أهلية عربية تشتعل وإشكالات بيئية وتعليمية ومهجرين بالملايين ومستقبل أقرب إلى القتامة، ولا أحد يتحدث عن هذه التحديات، الجميع مشغول بالهم السياسي ونحتاج إلى قواعد لعبة جديدة تحكم عمل جامعة الدول العربية'.

وعن تقييمه للوضع العربي في ظل عودة العلاقات السعودية- الإيرانية، اعتبر النصف أن ذلك يشكل 'قطعاً قفزة إلى الأمام، ومرة أخرى مؤسف أنها لم تكن نتاج عمل الجامعة العربية، وللأمانة هي نتاج التحرك السياسي الخير للمملكة العربية السعودية'. واعتبر أن الوضع العربي يحتاج إلى تجديد 'نظرتنا كعرب وجامعة الدول العربية إلى الأمم المحيطة بنا. القاعدة أن يكون لنا تعاون مع تركيا وإثيوبيا وإيران وغيرها، إذ لدينا إشكالات مياه بشكل عام في الوطن العربي، مثل مشكلة سد النهضة بين إثيوبيا والسودان ومصر، وإشكالية مياه مع تركيا تخص سوريا والعراق، وإشكالية مياه بين سوريا والعراق وبين إيران والعراق، ولا أرى الجامعة تتطرق لمثل هذه المشكلات علماً أن لدينا مشكلة تصحر، ناهيك عن قضية مهمة وهي النفط (ثروة العرب الأساسية) في وقت يتجه العالم إلى تخفيف الحاجة إليه وصولاً إلى صفر حاجة في عام 2050، أي إنه قبل ذلك بـ10 أو 15 عاماً سيقل الطلب بشكل كبير على تلك المادة، فماذا عملت الجامعة العربية للتعامل مع هذا التحدي؟ بخاصة أن مداخيل النفط الخليجية هي التي تمول عمليات التنمية العربية وليس فقط التنمية الخليجية، بل أكثر من ذلك، الأموال الخليجية هي التي تعمر ما يهدم واليوم نرى ما يحدث في غزة وغيرها من المناطق العربية'.

أما بالنسبة إلى أبرز التحديات التي تواجه الأمة العربية فقال وزير الإعلام الكويتي السابق، إنها عديدة لا سيما لجهة الحروب الأهلية، فما يحدث في الوطن العربي قضية غير مسبوقة في التاريخ، نحن أمام شعوب تدخل حروباً أهلية ولا تخرج منها، الصومال 30 سنة، والعراق 20 سنة، وسوريا 12 سنة، واليمن ثماني سنوات، والآن السودان، بينما الحرب الأهلية الأميركية استمرت ثلاث سنوات، والحرب الأهلية الإسبانية دامت ثلاث سنوات أيضاً'.

القضية الأهم

في سياق متصل، اعتبر مساعد الأمين العام للشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، خالد بن محمد منزلاوي، أن 'المنطقة العربية تمر بفترة حرجة في تاريخها، فهناك كثير من الأحداث العالمية التي تؤثر فيها من جهة، ومن جهة أخرى هناك عدم استقرار في كثير من الدول العربية نتيجة لما حدث خلال الـ12 سنة الماضية، نحن نتحدث في عدم استقرار كل من ليبيا واليمن والحرب في السودان، إضافة إلى القضايا الأخرى التي تمس الأمة العربية والتي وجدنا أن هناك اختلافاً في طرق التعامل مع القضايا العربية، إذ كان هناك تقارب سعودي- إيراني، وتغير في السياسات التركية تجاه الدول العربية'.

وأضاف منزلاوي أن 'العالم العربي كان يشكو من التدخل في شؤونه في الفترة الماضية من جهة، ومن جهة أخرى نحن نتحدث عن القضية الفلسطينية وأحداثها وهي القضية الأهم للعالم العربي، لا سيما مع ممارسات القوات الإسرائيلية واقتحامها المسجد الأقصى، إضافة إلى الحصار وما يعانيه الشعب الفلسطيني، لذا ستكون هذه القمة قمة الصمود وقمة درء المخاطر'، معبراً عن ثقته 'بجامعة الدول العربية وبحكمة السعودية في إدارة الدفة في مقبل الأيام'.

السودان والجامعة

وذكر منزلاوي أن 'القضية السودانية هي نتيجة لتراكمات وأحداث ناتجة من تغير نظام الحكم بالبلاد في الفترة الماضية، ما أدى إلى حالة من عدم التفاهم بين الأطراف السودانية وتطور الوضع إلى نزاع. وقامت الحكومة السعودية مع الإدارة الأميركية بخطوات جيدة في هذه القضية، حين جمعت الأطراف السودانية المتنازعة إلى طاولة الحوار، وكما نعرف أن الحوار يأتي خطوة بخطوة، وكان أولها تأمين وصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على المدنيين'.

الأمن الدولي

وقال منزلاوي إن 'المنطقة العربية جزء من العالم الذي يعيش عدداً من الصراعات، لا سيما الحرب الأوكرانية الروسية، ويتضح أنه لا وجود لآفاق الحل في الفترة القريبة، ولكن نأمل أن تغلب مصالح الشعوب. وكان هناك إدراك من قادة الدول العربية لأن حل مشكلاتهم يأتي من الداخل بسبب انشغال كثير من الدول الكبرى في العالم في مصالحها. وسيتم النظر في كثير من الأمور والاستراتيجيات للتعامل معها بطريقة سليمة من أجل تأمين ازدهار وأمن واستقرار المنطقة وشعوبها'.

ريفي يرحب بحذر

إلى ذلك، علق النائب اللبناني، عضو 'كتلة التجدد'، أشرف ريفي في حديث لـ 'اندبندنت عربية' على مسألة عودة سوريا إلى الجامعة فقال، إن 'سوريا حكماً هي دولة مركزية في العالم العربي، ويؤلمناً تماماً ما حصل فيها، ونأمل أن تقدم المبادرة العربية تجاهها نتائج ايجابية على رغم الصعوبات، المهمة لن تكون سهلة بخاصة أن النظام قال إنه يريد سوريا المفيدة، وكأنه يستغني عن جزء من أرضه أو شعبه من أجل التوازن الديموغرافي إلى حد ما، بما يخدم مصالحه. وما يدعو إلى الاطمئنان، أن العودة ستكون خطوة بخطوة، وهناك فرصة استراتيجية للنظام للعودة إلى شعبه واحترام الإنسان ومصالح الوطن'.

وأوضح ريفي أن 'عقد القمة في السعودية هو تأكيد على أن ثمة إرادة عربية كبرى بقيادة عربية كبرى لنقل الواقع الإقليمي من واقع صراعي إلى حد ما، إلى واقع استقراري حضاري وتكاملي، بخاصة أن المشروع الإيراني الذي بدأ في المنطقة في عام 1979، أدى إلى كثير من التغييرات في البلدان التي دخلها كلبنان وسوريا والعراق واليمن، علماً أن الوضع الداخلي في طهران غير مستقر'. وأضاف ريفي أن 'ثمة من التقط كل هذه المؤشرات (السعودية) للعمل عليها وتوفير أجواء إيجابية. يسجل للمملكة العربية السعودية هذه المبادرة الكبرى، في التقاط الإشارت ليكون هناك تحول استراتيجي في المنطقة نعول عليه كثيراً في لبنان وفي كل الدول العربية، ونرحب بما يحصل، صحيح أننا نواكب بحذر، لكن كلنا ثقة بالإدارة الحكيمة، على أن تصل الأمور إلى الخاتمة السعيدة'.

أخر اخبار سورية:

وفاة وإصابة 90 شخصاً في دمشق خلال العام الحالي إثر 900 حادث مختلف

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1660 days old | 983,465 Syria News Articles | 4,354 Articles in May 2024 | 139 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 قمة جدة مفعمة بآمال العرب بقرب انفراج أزماتهم - sy
قمة جدة مفعمة بآمال العرب بقرب انفراج أزماتهم

منذ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل