اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ١١ أيلول ٢٠٢٤
عادت لجنة الاتصال العربية حول سوريا للاجتماع بعد انقطاع دام عاماً كاملاً بسبب خلافات أبرزها بين 'عمان ودمشق' تعطّل على إثرها اجتماع بغداد قبل أشهر.
أعلنت جامعة الدول العربية عن عقد اجتماع للجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا في القاهرة أمس الثلاثاء. وتضم اللجنة في عضويتها الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة العربية. وقد أكدت السعودية والأردن حضور وزراء خارجيتهما للاجتماع.
وفي بيان مقتضب قالت جامعة الدول العربية:«عقدت لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بمتابعة الوضع في سوريا اجتماعاً على هامش اجتماعات المجلس الوزاري في مقر جامعة الدول العربية اليوم. وقررت تشكيل فريق من الخبراء لدراسة الموضوعات التي تتابعها اللجنة مع الجمهورية العربية السورية، وعقد اجتماعها المقبل في بغداد».
إلا أنها أيضاً لم تحدد موعد اجتماع بغداد وهو ما يفتح باب التساؤل من جديد هل أزيلت العثرات أمام اجتماع اللجنة أم أن اجتماع القاهرة جاء بحكم الأمر الواقع. على اعتبار أن وزراء خارجية الدول المشاركة باللجنة كانوا متواجدين بالقاهرة لحضور اجتماع دوري يالجامعة.
وكانت اللجنة المعروفة باسم 'لجنة الاتصال الوزارية العربية الخاصة بسوريا' قد عقدت آخر اجتماعاتها في آب 2023 وتعثّرت لقاءاتها لاحقاً بما في ذلك الاجتماع الذي كان مقرراً في بغداد خلال أيار 2024. وترجع مصادر أسباب تعطل عمل اللجنة إلى موقف الأردن الرافض لعقد أي اجتماع قبل أن توفي دمشق بالتزاماتها التي تعهدت بها أمام اللجنة بحسب جريدة الأخبار.
الاجتماع جاء بعد يوم واحد فقط من تجديد مجلس التعاون الخليجي دعمه لعمل اللجنة. وقال بيان المجلس أول أمس: «يؤكد المجلس الوزاري دعمه لجهود لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية. كما يؤكد على تنفيذ الالتزامات التي وردت في بيان عمان بتاريخ 1 مايو 2023م وبيان القاهرة في 15 أغسطس 2023م».
لجنة الاتصالات العربية حول سوريا كانت قد تشكلت في 7 أيار عام 2023 وذلك في اجتماع طارئ لمجلس وزراء جامعة الدولة العربية أعيدت فيه سوريا لعضوية الجامعة أيضاً.
ونصّ القرار على تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من الأمين العام للجامعة والسعودية، العراق، لبنان، مصر الأردن. ومهمتها متابعة تنفيذ بيان عمّان والاستمرار في الحوار المباشر مع دمشق للتوصل لحل شامل لأزمة سوريا وفق منهج خطوة مقابل خطوة.
