إسرائيل تستهدف موقعاً للنظام السوري في درعا رداً على إطلاق صاروخ باتجاه الجولان

 ملخص

أفادت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخاً من طراز 'كروز' أطلق من سوريا، واستهدف موقعاً عسكرياً للنظام السوري في درعا رداً على إطلاق الصاروخ.

وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن الجيش الإسرائيلي أسقط صاروخاً من طراز 'كروز' كان يستهدف جنوبي هضبة الجولان السوري المحتل، مضيفاً أن الصاروخ سقط داخل الأراضي السوري قبل عبور الحدود إلى إسرائيل.

وأعلنت ميليشيا 'المقاومة الإسلامية في العراق'، وهي تجمع يضم ميليشيات عراقية تدعمها إيران، مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.

ورداً على إطلاق الصاروخ، هاجمت القوات الإسرائيلية أهدافاً تابعة للنظام السوري في محافظة درعا، دون ورود معلومات عن خسائر حتى الآن.

وذكر موقع 'تجمع أحرار حوران' المحلي أن المدفعية الإسرائيلية قصفت قرية معرية في ريف درعا الغربي، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم تم بواسطة الطائرات الحربية.

وقال 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' إن القصف الصاروخي الإسرائيلي استهدف موقعاً عسكرياً في محيط قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وسبق أن أفادت مواقع إسرائيلية أن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة الجولان المحتل للتحذير من هجوم محتمل.

استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق

وأمس الإثنين، نفذت إسرائيل ضربات استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية ومحل إقامة السفير الإيراني في العاصمة دمشق، ما أسفر عن تدمير البناء ومقتل 6 أشخاص، من بينهم القيادي في 'فيلق القدس' الإيراني، محمد رضا زاهدي.

وذكر 'الحرس الثوري' الإيراني أن المستشارين العسكريين الذين قتلوا بضربة دمشق هم: حسين أمان ومهدي جلالاتي ومحسن صدقات وعلي آغا بابائي بالإضافة إلى علي صالحي روزبهاني.

وقالت وزارة دفاع النظام السوري أن القصف الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق أدى إلى تدميره بالكامل، ومقتل وإصابة كل من بداخله.