اخبار سورية
موقع كل يوم -سيريا سكوب
نشر بتاريخ: ١٢ نيسان ٢٠٢١
طالب مواطنون من مدينة حلب الوفد الوزاري الذي زار المدينة مؤخراً، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بالبقاء في المدينة، بعد أن شهد وضع الكهرباء تحسناً، لم يشهدوه منذ أشهر.
فبعد مغادرة الوفد لحلب اختفت الكهرباء وعادت مجدداً للتقنين الشديد الذي يصل إلى سبع ساعات قطع مقابل ساعة وصل.
وقال أحد المواطنين 'إذا كان وضع الكهرباء سيتحسن إلى هذه الدرجة، فإنا ندعو السادة الوزراء للإقامة في المدينة'
فأهلها معتادون بكل مرة يزور فيها مسؤول حكومي رفيع المستوى أن يأتي محملاً بالتيار الكهربائي في مشهدٍ حتى إضاءات الشوارع والحدائق تكون ظاهرة خلاله، ليعود بعدها ليغط في الظلام.
وقد عاد التقنين الكهربائي، يوم الأحد في أحياء مدينة حلب، عبر ٧ ساعات انقطاع مقابل ساعة تشغيل واحدة.
ويأتي اعتماد أهالي حلب الأساسي في التزود بالتيار الكهربائي على مولدات الأمبيرات التي طالها التقنين، حيث تقتصر ساعات تشغيل معظم تلك المولدات حالياً على ٦ـ ٧ ساعات فقط، بمبالغ مالية كبيرة وصلت بأكثرها لـ ١٠ آلاف ليرة سورية للأمبير الواحد، أسبوعياً.
يذكر أنه منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، لم تنعم حلب بتقنين واضح، أسوة بباقي المحافظات، حيث يتجاوز التقنين أحياناً العشر ساعات قطع مقابل ساعة وصل.