طوفان جماهيري حاشد دعماً لحملة" دير العز"

مراسل الفرات ديرالزور

غصت مدرجات الملعب البلدي بديرالزور وماحولها بالجماهير التي شكلت طوفان بشري جاء من كل أرجاء المحافظة ريفا ومدنية ، دعما ومساندة لحملة دير العز التي تهدف لتحسين الواقع الخدمي والتنمية بالمحافظة عبر سبعة مسارات رئيسية تشمل: قطاعات البنية التحتية ، الأمن والسلامة ، السكن والإيواء ، التعليم ، الصحة ، القطاع الديني والمجتمعي ،الأمن الغذائي .

حملة دير العز انطلاقة لمرحلة جديدة من وحدة الصف وتوحيد الجهود للنهوض بمحافظة ديرالزور التي كانت من أكثر المحافظات تضررا حيث بلغت نسبة الدمار في أحياء المدينة أكثر من ٨٠ بالمئة جراء جرائم النظام البائد.

من خلال هذه المبادرة سيتم شراء آليات ثقيلة، لدعم عمل البلديات ما يساعد في إزالة الأنقاض وفتح الطرق الفرعية والرئيسة إضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة وهو ما يساعد في تعزيز الأمن والأمان في المحافظة وترميم وتأهيل أكثر من 100 منزل وشراء جهاز رنين مغناطيسي للمشفى الوطني ، وإعادة تأهيل مدارس وعدد من المساجد وإنشاء ودعم عدد من المخابز لتأمين مادة الخبز.

محافظة ديرالزور شهدت خلال الأيام الماضية مبادرات عدة إن كان في المدينة أو الريف من خلال تركيب منظومة طاقة شمسية وتجميل وتأهيل عدد من الأحياء والشوارع الرئيسة وفتح عدد من الطرق الفرعية والرئيسة وتأهيل محطات مياه ودعم القطاع الصحي والتربوي.

ما يميز حملة “دير العز” أنها ليست مبادرة عابرة بل مشروع لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور ضمن مقاربة أكثر شمولية، إذ يلتقي البعد الإنساني مع التخطيط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وإذا نجحت هذه الحملة في تحقيق أهدافها، فإنها قد تتحول إلى نموذج يُحتذى به لإعادة الإعمار في باقي المناطق السورية المتضررة.

اخيرا نسأل الله أن يحفظ سوريا وأهلها بالعز والكرامة والوحدة .