رئيس غرفة تجارة الأردن يدعو لإعادة فتح معبر باب الهوى: خطوة استراتيجية لتعزيز التجارة الإقليمية

جدد رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، دعوته للحكومة التركية إلى إعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا، مشدداً على أهمية هذه الخطوة في تنشيط حركة السلع بين تركيا وسوريا والأردن ولبنان ودول الخليج وأوروبا.

وأكد أن إعادة تشغيل المعبر تمثل أولوية استراتيجية تخدم المصالح الاقتصادية لجميع الأطراف، خاصة في ظل الحاجة إلى تقليص كلفة ومدة الشحن وتعزيز سلاسل الإمداد الإقليمية.

وفي كلمته خلال الاجتماع السادس المشترك للغرف العربية والتركية والمنتدى الاقتصادي، الذي عُقد في مقر غرفة تجارة إزمير التركية، بحضور واسع من ممثلي غرف التجارة ورجال الأعمال من الجانبين، أشار الحاج توفيق إلى أن معبر باب الهوى لا يقتصر دوره على التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، بل يُعد ممرًا حيويًا لصادرات تركيا نحو الأسواق العربية، لا سيما الخليجية.

كما دعا إلى إقامة شراكة اقتصادية أردنية تركية للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، معتبرًا أن سوريا تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأن الأردن يمتلك المقومات ليكون مركزًا إقليميًا لأعمال الإعمار.

وفي سياق متصل، كشفت بيانات دائرة الجمارك الأردنية أن عدد الشاحنات الأردنية التي دخلت إلى سوريا منذ 16 كانون الأول وحتى 2 تموز بلغ 31,434 شاحنة.

وتصدر القطاع الإنشائي قائمة القطاعات المصدّرة بـ 17,535 شاحنة، تلاه القطاع الزراعي بـ 2,323 شاحنة، ثم القطاع الصناعي بـ 2,289 شاحنة، فالقطاع الغذائي بـ 1,265 شاحنة، إضافة إلى 8,022 شاحنة من قطاعات متنوعة.

وبحسب قناة 'المملكة' الأردنية، جاءت أبرز الصادرات الأردنية إلى سوريا خلال تلك الفترة على النحو التالي:

الإسمنت: 16,811 شاحنة

العفش المنزلي: 7,344 شاحنة

الخضار: 2,011 شاحنة

هذا النشاط التجاري يعكس أهمية المعابر الحدودية في دعم الاقتصاد الإقليمي، ويعزز من فرص التعاون الثلاثي بين تركيا والأردن وسوريا في مرحلة ما بعد الحرب، خاصة في مجالات الإعمار والتوريد اللوجستي.