أوامر برفع جاهزية الدفاعات الجوية والمستشفيات والمطارات العسكرية في سوريا

أصدرت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، الأحد، أوامر برفع الجاهزية في جميع المطارات العسكرية وكتائب الدفاع الجوي جنوبي ووسط سوريا، على وقع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي المتبادل، والذي ارتفعت وتيرته الليلة الماضية.

وأفاد موقع 'صوت العاصمة' المحلي، بأن المطارات العسكرية استدعت كافة الضباط وصف الضباط للالتحاق في مواقعهم اعتباراً من صباح اليوم، مع إلغاء كافة الإجازات حتى الساعية منها.

وتزامن الاستنفار الذي شهدته كتائب الدفاع الجوي والمطارات السورية، مع رفع الجاهزية في المستشفيات العسكرية في دمشق وريفها، تحسباً لأي استهداف إسرائيلي للأراضي السورية.

تصعيد إيراني - إسرائيلي

وقبل ساعات، أطلق الحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع وزارة الدفاع الإيرانية 185 طائرة مسيرة من طراز 'شاهد'، و110 صواريخ باليستية، و36 صاروخ كروز، باتجاه أهداف إسرائيلية، رداً على هجوم تل أبيب على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الجاري.

وبدأ اعتراض المسيرات والصواريخ لحظة دخولها الأجواء السورية، إذ قال مصدران بالمخابرات الغربية لوكالة رويترز إن معظم الطائرات الإيرانية بدون طيار التي حلقت فوق جنوبي سوريا في محافظة درعا ومرتفعات الجولان السورية وعدة مواقع في شرقي سوريا على طول الحدود مع العراق، أسقطتها طائرات إسرائيلية وأميركية قبل أن تصل إلى أهدافها في إسرائيل.

وشاركت منظومات الدفاع الجوي الأميركية متعددة الطبقات في الاعتراض من قواعدها في التنف والحدود السورية الأردنية جنوب شرقي سوريا وتلك المنتشرة في شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى طائرات اف 15 واف 16 واف 35 الأميركية والإسرائيلية.

وكان العالم يترقّب، منذ أيام، ردّ إيران المحتمل على هجوم إسرائيلي استهدف القسم القنصلي من السفارة الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل 7 من 'الحرس الثوري' الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.