×



klyoum.com
syria
سورية  ٢٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» الميادين»

"مهرجان فرح الطفولة".. التوعية بمسرح الطفل رغم فقره

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٤ نيسان ٢٠٢٣ - ١١:١٢

 مهرجان فرح الطفولة .. التوعية بمسرح الطفل رغم فقره

"مهرجان فرح الطفولة".. التوعية بمسرح الطفل رغم فقره

اخبار سورية

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ٢٤ نيسان ٢٠٢٣ 

رغم ما يعانيه 'مسرح الطفل' في سوريا، إلا أنه ما زال قادراً على تحقيق المعادلة الصعبة.. ماذا قدم لنا 'مهرجان فرح الطفولة'؟

رغم ما يعانيه مسرح الطفل في سوريا، إلا أنه ما زال قادراً على تحقيق المعادلة الصعبة، بين جماليات الأفكار وأساليب تنفيذها من جهة، وبين الإمكانيات الضئيلة المُسخَّرة لخدمته وخدمة العاملين فيه من جهة أخرى.

والمتابع لــ 'مهرجان فرح الطفولة' الذي أقامته مديرية المسارح والموسيقى، وشهد مجموعة من العروض انتشرت في العديد من المحافظات السورية، سيلحظ إيماناً عميقاً لدى المشتغلين في مسرح الطفل بأنه قادر على بث الوعي ونشر الثقافة والتغيير بأسلوبية محببة وتناسب الفئات العمرية الصغيرة.

ومما أتيح لنا متابعته كان عرض 'حكايات' تأليف وإخراج محمد ناصر الشبلي، والذي استطاع منذ اللحظات الأولى كسر الجدار الرابع مع جمهور الأطفال في مسرح القباني، من خلال فرقة جوالة تحكي الحكايات بطرافة تستقطب متابعيها الصغار وتجذبهم بأساليبها المختلفة.

مرة من خلال الحكواتي (جسّده غسان الدبس) الذي يجلس على طرف الخشبة بطربوشه الأحمر وحيوية أسلوبه في سرد حكاية الطفلة عصفورة (رولا طهماز) التي تتصدى لرجل من القرية (عبد السلام البدوي) أثناء مشاهدته وهو يسعى لممارسة هوايته باصطياد العصافير عبر شبكته.

ورغم محاولاتها ثنيه عن ذلك، وإقناعه باختيار هواية أخرى، إلا أنه يرفض، فتضطر بمساعدة صديقتها (جسَّدتها لميس عباس) لإخافته، من خلال تقمُّص الصديقة لشخصية الغول الذي سيأكله كما يرغب هو بأكل العصافير، وبهذه الحيلة استطاعتا أن يأخذا منه تعهداً بعدم التعرض للعصافير الجميلة.

وفي حكاية أخرى يحملنا العرض عبر صندوق الدنيا الذي تديره السيدة الجميلة (لميس عباس) ويجذب إليه المتفرجين الصغار، حتى لو لم يمتلكوا ثمن تلك الفرجة، إلى قصة القروي (محمد ناصر الشبلي) الراغب بقطع شجرة كبيرة من منتصف الغابة وبناء منزل مكانها.

لكن القرد الذي يعيش بين أغصانها (جسده وليد الدبس) رفض ذلك، وكلَّما هدَّده لفظياً، يقوم الحطّاب بتلفيق الأكاذيب أن ذاك القرد بات متوحشاً، فمرة شجّ رأسه بجوزة هند، وأخرى كسر يده، وثالثة كسر عنقه، ورغم تصديق أهالي القرية في البداية، وخاصة صاحب الأنف الذي لا يخطئ (سليمان قطان)، إلا أنهم اكتشفوا الكذبة وعاقبوا فاعلها على سلوكه المشين تجاه الأشجار.

أما الحكاية الثالثة فكانت من نصيب الجَدّ خفيف السمع الذي يروي لحفيده الصغار قصة عازف الكمان الذي يلتقي بحورية البحر الحزينة، لأن البشر يلوّثون المياه، فيسعى لإقناعهم بأهمية عدم هدر المياه العذبة، وضرورة عدم تلويث مياه البحر، ورغم الصعوبات التي يواجهها في ذلك، إلا أنه يتمكن في النهاية من تحقيق مبتغاه.

على بساطة الحكايات وطرحها المباشر، إلا أن الاعتماد على تقنية المسرح داخل المسرح، أضفى حيوية كبيرة على أنماط الفرجة، وأساليب القول، بحيث غُلِّفت بالإبهار، وشيء كبير من السِّحرية، المُعزَّزة مع حضور الممثلين اللافت والمُحبَّب، في تعاطيهم مع شخصياتهم، وفي قدرتهم على جذب الأطفال إلى مغزى الحكاية، وتحقيق تفاعلهم معها.

مرة عبر طرح الأسئلة، وأخرى من خلال إخفاء القرد عن عيون أهل القرية، وغير ذلك من رهافة في التعاطي مع خصوصية هذا الجمهور، سواءً من قبل الممثلين الكبار بحركاتهم وأسلوبية حديثهم، أو من جهة الطفلين 'مراد النوري' و'ميار النوري' في أول تجاربهما المسرحية، اللذين حققا حضوراً لافتاً بعفويتهما الآسرة، سواء بشخصية أبناء القرد، أو الحفيدين، أو الطفلين الفقيرين الراغبين بالفرجة على صندوق الدنيا.

وزاد من جماليات العرض حساسية إضاءة بسام حميدي للمواقف الدرامية المختلفة، مع الشاشة بخياراتها المبهجة في عمق الخشبة، والتي تحولت إلى خيال الظل، وأيضاً الأزياء التي صممها بحرفية عالية يوسف النوري، بحيث بدت الشخصيات وكأنها خارجة من كتب الحكايات الجميلة، بمساعدة مكياج راما فليون.

وهناك موسيقى عيسى النجار التي عززت الدراما من دون أن تثقل كاهل العرض بصخب غير مبرر كما يحصل في الآونة الأخيرة ضمن كثير من مسرحيات الأطفال، إضافة إلى بساطة ديكور نسرين عوض وقدرته على تحقيق انتقالات سلسلة بين الأجواء الكثيرة التي حملتها المسرحية من الغابة إلى ساحة القرية ثم منزل العائلة وشاطئ البحر وغير ذلك.

بمعنى أن 'حكايات' محمد ناصر الشبلي انتهجت أسلوباً مغايراً في الطرح، ما جعلها إلى جانب قدرتها التوعوية العالية، قادرة على أن تمتلك حيوية آسرة في القول وجاذبية مهمة لجمهور الأطفال وأهلهم طيلة زمن العرض الذي امتد على خمس وأربعين دقيقة من المتعة الخالصة.

أما عرض 'نهاية المخادع' الذي قُدِّم على خشبة مسرح العرائس، وهو موجه إلى الفئة العمرية الأولى بين 6 و 8 سنوات، فكان من إخراج نديم سليمان الذي استطاع نقل رؤية مُعدّ العرض عبد السلام بدوي بحيوية، خاصةً أن الإعداد ركَّز على مضمون مسرحية 'خدعة الذئب' المشابهة تماماً لحكاية ليلى والذئب لكن من زاوية مختلفة تماماً، تناسب المستوى المعرفي لدى أطفال تلك الأعمار، لإيصال فكرة أن الغريزة الحيوانية لا يمكن أن تتحول إلى حالة إنسانية.

فكما أن الشر موجود فإن الخير كذلك، ولا يمكن للشر أن يتحول إلى خير أبداً، خاصةً أن الشرير ذي الطباع الحيوانية، لا يستطيع إلا أن يتعامل بغرائزه، ومن دون وعي عقلاني لانعكاسات أفعاله، وكل ذلك من خلال حوارات لطيفة ومفارقات جميلة، وأيضاً عبر دمى وديكورات مميزة وموسيقى تخدم فكرة الصراع، بحيث أن نهاية المخادع تضمَّنت حالة تربوية توعوية هدفها تعليم الأطفال أنهم ينبغي أن يكونوا حذرين مما يجهلونه، وألا يثقوا بالآخرين إلا بعد خوض تجارب معهم.

وعلى هامش العرض التقت 'الميادين الثقافية' بالممثل والمعد والمخرج في مسرح الطفل عبد السلام بدوي الذي قال في تصريح خاص إن: 'أبرز نقطة إيجابية في مسرح الطفل أننا ما زلنا مستمرون فيه، رغم ما يعانيه من أزمات كثيرة'.

وأوضح 'نعاني من أزمة نص حقيقية، فرغم وجود كتاب لمسرح الطفل، إلا أنهم لم يستطيعوا حتى الآن تدارك الفجوة بين تفكيرهم بالطفل، والمستوى الفكري الواقعي للطفل الآن، إذ يرون الطفولة من خلالهم كأشخاص واعين، وليس من خلال التغلغل في الفكر الطفولي، وهو ما يجعل النصوص في غربة'.

وأضاف بدوي أن ضعف العامل الإنتاجي يلعب دوراً سلبياً كبيراً في مسرح الطفل، فمديرية المسارح سقفها محدود مادياً، وهو ما يصنع فجوة بين ما بات الأطفال يرونه ويوسع خيالهم من خلال التلفزيون والإنترنت وغيرهما، وبين ما يشاهدونه على خشبات المسرح، بمعنى أن الطفل بات يريد صورة حقيقية، وأن يحس بأن المادة التي تقدم له مسرحياً تتفوق على التلفزيون والإنترنت، وأن يكون هناك مصداقية أكثر، وهذا بحاجة إلى ميزانيات أكبر.

ومن أزمات مسرح الطفل أيضاً كما يراها بدوي هي الأزمة المالية الخاصة بالممثلين، إذ يقول إن العمل لشهرين في مسرح الطفل لا يعادل أجرة مشهد واحد في التلفزيون، وهذا مخجل، وأدى الوضع المادي المتردي للأجور في مديرية المسارح إلى أزمات أخرى كأزمة المخرجين، وأيضاً أزمة المكان المسرحي بمعناه العلمي الدقيق، وكذلك الحاجة الماسة إلى خبراء حقيقيين في مسرح العرائس والدمى، لأننا متأخرون وليس لدينا خبرات لا على مستوى التصنيع ولا التحريك، ووزارة الثقافة عليها أن تتحمل مسؤولية ذلك.

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار سورية:

بمشاركة عدد من الإعلاميين… اجتماع حواري لمناقشة مواد قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1665 days old | 984,994 Syria News Articles | 5,883 Articles in May 2024 | 231 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 مهرجان فرح الطفولة .. التوعية بمسرح الطفل رغم فقره - sy
مهرجان فرح الطفولة .. التوعية بمسرح الطفل رغم فقره

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل