غدا السبت … انطلاق بطولة النخبة في أم الألعاب على مضمار ملعب تشرين بدمشق

مراسل الفرات ديرالزور

تنطلق غداً السبت على أرض ملعب مضمار ملعب تشرين في مدينة دمشق منافسات بطولة النخبة في ألعاب القوى بمشاركة 13 محافظة ، ولهذا أقامت اللجنة الفنية الفرعية لألعاب القوى في محافظة دير الزور اختبارات للاعبي المحافظة للمشاركة في البطولة ، و تعد هذه البطولة من أبرز المحطات في خطة الاتحاد لهذا العام، لما تحمله من أهمية في اختيار النخبة الحقيقية من لاعبي ولاعبات فئتي الشباب و الشابات، تمهيداً للمشاركات الخارجية المقبلة ، ومن أبرزها بطولة غرب آسيا للشباب والشابات في بيروت، خلال الفترة من 25 إلى 28 أيلول المقبل، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستُقام في السعودية من 7 حتى 21 تشرين الثاني

دير الزور خزان ألعاب القوى السورية

أكد السيد ياسر الحسين رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى في دير الزور، أن واقع رياضة ألعاب القوى في المحافظة يواجه العديد من التحديات، لكنه في الوقت ذاته يشهد بوادر تحسن ملحوظة، بفضل جهود وزارة الرياضة والكوادر المحلية رغم الإمكانات المحدودة.

وقال الحسين في تصريح خاص: 'حين تكون ألعاب القوى في دير الزور بخير، فإن ألعاب القوى السورية بألف خير، لأنها لطالما كانت الخزان البشري لأم الألعاب. وعلى الرغم من الصعوبات التي مرت بها المحافظة، فإن عزيمتنا لم تنكسر، بل عادت أقوى مما كانت عليه'.

وفي تقييمه لواقع اللعبة حالياً، أشار إلى أن البنية التحتية لا تزال تعاني، لا سيما سوء حالة المضمار الذي لا يصلح للتدريب، وعدم توفر حفر خاصة بالوثب، ومناطق للركض والتدريب الفني، إضافة إلى ابتعاد بعض المدربين بسبب الظروف العامة، وتوجّه العديد من اللاعبين إلى رياضات أخرى، أبرزها كرة القدم.

وأضاف: 'من أبرز التحديات التي تواجهنا أيضاً نقص الأدوات والأجهزة اللازمة، وتعارض مواعيد التدريبات مع مباريات كرة القدم، مما يصعّب علينا تأمين أوقات مناسبة للتمارين. لكننا نلمس جهوداً من اتحاد اللعبة لتذليل هذه الصعوبات على مستوى جميع المحافظات، وليس دير الزور فقط'.

وبخصوص المشاركة في بطولة النخبة غدا في دمشق، أوضح الحسين أن التحضيرات قائمة، وأن اللجنة الفنية بدأت بتجهيز اللاعبين بعد الانتهاء من الامتحانات الدراسية. وأكد أن هناك عدداً من اللاعبين الذين يُتوقع أن يحققوا نتائج مميزة، منهم سليمان العنزي، عبد الله مكتوم، وأحمد العبد الله 'نأمل في المستقبل أن يتم تنسيق روزنامة البطولات بشكل أفضل لتفادي تعارضها مع الامتحانات المدرسية، ما يسهل علينا إعداد اللاعبين بالشكل الأمثل'.

أما على صعيد الخطط المستقبلية، فأكد الحسين أن هناك رؤية واضحة لتطوير اللعبة في المحافظة، تشمل: تفعيل دور المدربين الجدد الذين خضعوا لدورات تأهيلية مؤخراً ودعوة الأندية لتبنّي ألعاب القوى وممارستها بشكل فعلي ضمن أنشطتها والمطالبة بتوفير حوافز تشجيعية للاعبين والأندية ودعوة مديريات التربية إلى تنظيم بطولات مدرسية تهدف لاكتشاف المواهب وإنشاء مراكز تدريبية متخصصة في المحافظات وإقامة تجمعات دورية للمنتخبات الوطنية، إلى جانب معسكرات تدريبية مستمرة طوال العام.

وختم الحسين تصريحه قائلاً: 'نحن نعمل بكل ما نملك من طاقة لإعادة ألعاب القوى في دير الزور إلى الواجهة، ونشكر كل من يساندنا، وعلى رأسهم مديرية الرياضة والشباب في المحافظة، ومكتب الألعاب الفردية، والقيادة الرياضية في دمشق ممثلة بالكابتن محمد الضامن وكوادر الاتحاد'.