اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
منذ تحرير سوريا في كانون الأول الماضي، تشهد المنافذ البرية والبحرية والجوية حركة نشطة تعكس عودة الحياة الاقتصادية إلى البلاد.
فقد تجاوز عدد المسافرين عبر المنافذ البرية 6.5 ملايين شخص، فيما دخلت أكثر من 350 ألف شاحنة محمّلة بالبضائع، ورست 850 باخرة في الموانئ السورية، وفق ما أكده مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.
وأوضح علوش في تصريحات نقلتها الوكالة السورية للأنباء 'سانا' أن الهيئة تدير شبكة واسعة من المنافذ تشمل الحدود مع تركيا، لبنان، العراق، والأردن، إضافة إلى مرافئ بحرية في طرطوس، اللاذقية، وبانياس، وموانئ صيد ونزهة تمتد على طول الساحل السوري، فضلاً عن المطارات والمناطق الحرة المنتشرة في مختلف المحافظات.
عودة السوريين واستقرارهم:
ومن أبرز مؤشرات التعافي، عودة مليون سوري للاستقرار النهائي، بعد تسهيلات حكومية شملت إعفاءات جمركية للمواطنين العائدين ومصانعهم، وتبسيط الإجراءات في المنافذ.
نشاط بحري متصاعد:
وحسب علوش فإن مرفأ طرطوس استقبل أكثر من 550 باخرة، واللاذقية أكثر من 300، بحمولة إجمالية تجاوزت 4.5 ملايين طن.
أما مرفأ بانياس، فأصبح مركزاً رئيسياً لاستيراد المشتقات النفطية، حيث وصلت إليه 70 باخرة محمّلة بأكثر من 2.5 مليون طن من الوقود.
استثمارات دولية استراتيجية:
تم توقيع اتفاقيتين بارزتين لتطوير الموانئ السورية:
مع شركة CMA CGM الفرنسية لتشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية.
مع شركة موانئ دبي العالمية لاستثمار وتوسعة ميناء طرطوس بقيمة 800 مليون دولار.
المناطق الحرة تنبض بالفرص:
أُعيد تأهيل المناطق الحرة في دمشق وعدرا ومطار دمشق، وتم إطلاق أكثر من 500 فرصة استثمارية جديدة، إضافة إلى مرسوم بإنشاء منطقة حرة في إدلب.
كما تشهد المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة نمواً مضاعفاً في حجم العمل.
إصلاحات جمركية شاملة:
بعد حل الضابطة الجمركية السابقة، تم تأسيس جهاز جديد بكوادر مؤهلة، وانتشرت فروعه في معظم المحافظات.
كما أُعيدت ممتلكات المواطنين المصادرة سابقاً دون فرض غرامات، في خطوة تعزز الثقة بالمرحلة الجديدة.
تعليم بحري ومخابر جودة:
الهيئة أطلقت برامج تعليمية بحرية متخصصة، إلى جانب خطة لإنشاء ثلاثة مخابر مركزية في اللاذقية، طرطوس، وحلب، لفحص المواد المستوردة والمصدرة وفق أعلى المعايير.