اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع لقاء مع وزير الثقافة محمد الصالح، وعدد من الأدباء والشعراء، جرى خلاله بحث عدد من القضايا الثقافية.
وبحسب وكالة الانباء السورية «سانا» تم خلال الاجتماع، مناقشة الترتيبات الخاصة بالنشيد الوطني الجديد للجمهورية العربية السورية.
من جهة أخرى، أكد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي اي ايه»، ديفيد بترايوس، أن نجاح الرئيس الشرع في إدارة البلاد وإعادة إعمارها، يمثل نجاحا للولايات المتحدة التي «تدعم جهوده في سورية».
جاء ذلك في حوار مع موقع «روداوو» أمس الأول، تحدث فيه بترايوس، الذي شغل أيضا في السابق منصب قائد القوات الأميركية في العراق، عن سورية عقب سقوط نظام الأسد وعن مصير قوات سورية الديموقراطية «قسد» في ظل القيادة السورية الجديدة.
وقال بترايوس: «أريد لسورية بقيادة أحمد الشرع أن تنجح. نجاحه بصفته قائدا لحكومة هو نجاحنا»، مضيفا أنه «يجب علينا أن نساعد في تحقيق ذلك»، وأشاد من هذا المنظار بخطوات الرئيس دونالد ترمب نحو رفع العقوبات عن سورية.
وأضاف: «أنا على دراية بماضي الرئيس الشرع أكثر بكثير مما قد يتصوره أي شخص».
ولفت إلى أن الشرع خلال فترة قيادته هيئة تحرير الشام «بنى قدرة عسكرية حقيقية، لم تكن هذه مجرد مجموعة من قوات الميليشيات العشائرية أو السياسية، لقد بنى قدرة حقيقية، حيث أقام حكما في محافظة إدلب. كان لديه نظام تعليمي، ونظام قضائي، وكل تلك الأمور. الآن يحاول لم شمل البلاد بأكملها».
وأشار بترايوس إلى أن هذا المسعى «سيواجه تحديات كبيرة»، لتنوع مكونات الشعب السوري والتعقيدات القائمة في العلاقات بينها.
وردا على سؤال حول إمكانية تأسيس حكومة ومجتمع ديموقراطي في سورية من قبل الشرع، قال المسؤول الاميركي السابق: «هذه هي مهمته، عليه أن يفعل ذلك. إذا لم يفعل، ستصبح سورية دولة فاشلة أخرى، وستصبح واحدة أخرى من دول الشرق الأوسط الكبير التي تعاني تداعيات الحكم ما بعد الديكتاتورية».
وأردف: «عندما ندعم أحمد الشرع في محاولته لتأسيس حكومة لجميع شعوب البلاد، وحماية حقوق الأقليات وكذلك حكم الأغلبية، يجب أن تكون هناك حدود أيضا. يجب أن تكون هناك شروط على أعمالنا. تماما كما كان يقول هنري كيسنجر والرئيس نيكسون حول مفاوضات الحد من الأسلحة، لا تثق، بل تحقق».
وبشأن مصير «قسد»، أشاد بتريوس بدورها في هزيمة تنظيم «داعش» في شمال شرقي سورية، وأكد أنها «لاتزال تؤدي دورا مهما»، لكنه اعتبر أن هذه القوات «ستدمج بشكل أو بآخر في الجيش السوري».
وقال: «سعدت بإجراء المحادثات بين الرئيس الشرع ومظلوم عبدي بخصوص عملية دمج القوات، وهذا أمر جدير بالملاحظة. هناك الكثير من التفاصيل الأخرى، بما في ذلك ما يجب فعله بشأن مخيم الهول، حيث يحتجز عشرات الآلاف من أفراد عائلات ونساء وأطفال أعضاء «داعش». يجب حسم هذا الأمر».




































































