اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
أعلن عضو اللجنة المكلفة بإتمام الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، العميد زياد العايش، أنه تم خلال لقاء مع وفد من “قسد” التوصل إلى توافق حول عدد من الملفات المهمة.
وأشار إلى أن الاجتماع جرى في أجواء إيجابية تميزت بروح المسؤولية والحرص المشترك على المصلحة الوطنية.
وأضاف العايش: إن التفاهم شمل تشكيل لجان فرعية تخصصية لمتابعة تنفيذ اتفاق 10 مارس، الموقع بين الرئيس أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي، كما تمّ الاتفاق على السعي لحلّ القضايا العالقة المتعلقة بالامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التعليمية.
وناقش الطرفان أيضاً آليات تسهيل عودة المهجرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة المعوقات التي تعترض هذا المسار.
وأكد العايش التوافق على إعادة تفعيل اتفاق حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، والعمل على معالجته بما يعزز الاستقرار والسلم الأهلي.
وأكد الطرفان التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر لخدمة وحدة سوريا وسيادتها وتحقيق تطلعات الشعب في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على عقد اجتماع لاحق قريباً لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وفي سياق متصل، أوضح علي رحمون، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في دمشق، أن توحيد المؤسسات بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية يحتاج إلى وقت كافٍ، وتفاهمات سياسية تضمن استمرارية المكتسبات التنظيمية والإدارية التي بنتها الإدارة في شمال وشرق سوريا.
وجاءت تصريحات رحمون في مقابلة مع شبكة “رووداو” الكردية، بالتزامن مع زيارة وفد من قيادات الإدارة الذاتية إلى دمشق، وأشار إلى أن المفاوضات لن تقتصر على جلسة واحدة، بل ستتوزع على عدة جولات تديرها لجان فرعية متخصصة في ملفات الأمن، الإدارة، الاقتصاد، والملف العسكري.
واعتبر أن بعض القضايا، مثل ملف السجون ومخيم الهول، تتطلب جهوداً طويلة الأمد وحلولاً إبداعية نظراً لتعقيدات المشهد السوري بعد سنوات الحرب.
يُذكر أن الرئيس أحمد الشرع كان قد وقّع في آذار الماضي اتفاقاً مع مظلوم عبدي يقضي بدمج كل مؤسسات “الإدارة الذاتية” المدنية والعسكرية ضمن بنية الدولة، بما يشمل المعابر، المطارات، وحقول النفط والغاز، في خطوة وُصفت بأنها تجسيد عملي لمبدأ اللامركزية السياسية والتكامل الوطني.
نقلاً عن صحيفة الثورة