اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ٦ نيسان ٢٠٢٥
خبير لبناني يكشف تفاصيل جديدة عن بشار الأسد قبل الهروب وبعده
كشف المحلل السياسي اللبناني جوزيف أبو فاضل عن معطيات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا، مشيراً إلى أنه يمتلك عدداً من العقارات في موسكو ومدن روسية أخرى، وأن مغادرته البلاد جاءت عقب رفضه مطالب روسية بالانخراط في عملية سياسية شاملة.
وخلال مقابلة له مع منصة 'بالمباشر'، قال أبو فاضل إن الأسد اشترى طابقين في إحدى ناطحات السحاب في العاصمة الروسية موسكو، موضحاً أن كل طابق يحتوي على 9 شقق تم فتحها على بعضها، ويقيم فيها حالياً تحت حماية السلطات الروسية.
ظهور علني وتحركات محدودة
أشار أبو فاضل إلى أن الأسد شوهد قبل نحو شهر ونصف في مقهى ضمن ناطحة السحاب التي يقيم فيها، مرة كان بمفرده، وأخرى كان برفقة رجلين، من دون أن يتم التعرف على هويتهما.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأسد يملك أيضاً قصراً واسعاً مع حديقة كبيرة في موسكو، إلى جانب شقق ومنازل أخرى في سوتشي ومدن روسية مختلفة، كما يمتلك عقارات في بيلاروسيا.
وأكد أن السلطات الروسية تتكفل بحمايته ولن تسلمه إلى الحكومة السورية الجديدة لمحاكمته.
وأشار أبو فاضل إلى أن الأسد استبق خروجه من البلاد بتهريب مبالغ مالية ضخمة إلى روسيا خلال العامين الماضيين، تحسباً لأي تغيرات في الموقف الدولي أو الروسي.
وقال إن رفض الأسد لمطالب روسية بالتعاون مع المعارضة كان السبب المباشر لمغادرته سوريا.
ضغوط روسية ومكالمة حاسمة
لفت أبو فاضل إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصل بالأسد عقب اجتماع الدوحة الأخير، وطلب منه اتخاذ خطوات سياسية، بينها الانفتاح على إدلب، وتشكيل حكومة تضم مختلف الأطراف، تمهيداً لعملية انتقال سياسي.
لكن الأسد، بحسب المصدر، رفض تلك المطالب، ووجّه خلال المكالمة ألفاظاً نابية بحق لافروف.
وفي اليوم التالي، حضرت دورية روسية إلى قصره في دمشق وطلبت منه مرافقتها، حيث غادر إلى روسيا بعد ترتيب الإجراءات اللوجستية.
مغادرة شخصيات أمنية بارزة
ذكر أبو فاضل أن نحو 1200 ضابط سوري، معظمهم من الطائفة السنية، غادروا أيضاً إلى روسيا برفقة عائلاتهم، ويُقدّر عددهم الإجمالي بحوالي 6000 شخص. من بين المغادرين أيضاً شخصيات أمنية بارزة مقربة من النظام السابق، بينهم حسام لوقا.
وبحسب التفاصيل التي أوردها، فإن دورية روسية وصلت إلى مكتب لوقا في دمشق بعد سقوط النظام، ونقلته إلى قاعدة حميميم، مروراً بحاجز تابع للإدارة السورية الجديدة في ساحة الأمويين، حيث تم إخفاء هويته بادعاء أنه مدني مريض في طريقه إلى المستشفى.
ورأى أبو فاضل أن الأسد فشل في قراءة التحولات السياسية، وتمسكه بالسلطة على حساب التفاهمات الدولية أدّى إلى خروجه من المشهد. وأكد أن رفضه المتكرر لخطط التسوية، رغم الدعم الروسي المتواصل، عجّل بترتيب خروجه من دمشق.
نائب رئيس غرفة تجارة دمشق: استبدال أعضاء غرف التجارة بالتعيين غير صحيح
سوريا تصدر أكثر من 270 ألف طن من الخضار والفواكه.. والوجهة دول الخليج
حلفاء مفاجئون لقادة سوريا الجدد.. من هم؟