بورصة أسعار المواد الغذائية بدمشق تقفز لأعلى مستوى.. تجار لـ بزنس 2 بزنس: ارتفاع البنزين هو السبب!!

المعيشة اليومية هي هاجس السوريين في كلّ لحظة فالغلاء الفاحش في الأسعار لم يعد محمولًا حيث باتت السلع التموينية على أنواعها حلماً بالنسبة للبعض خاصة بعد القرار الأخير برفع سعر البنزين.


موقع 'بزنس 2 بزنس' جال على أحد أكبر المراكز التجارية في العاصمة دمشق للاطلاع عن كثب على بورصة أسعار السلع الأساسية لأي عائلة في ظلّ هذه الظروف الخانقة.

وعليه، تبيّن أن سعر كيلو الفريكة وصل إلى حوالي 18 ألف ليرة سورية ، في حين ارتفعت أسعار العدس ليبلغ سعر كيلو العدس الأحمر نحو 9000 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو العدس الاسود حوالي 10 آلاف ليرة سورية.


أما في باقي الحبوب فقد وصل الارتفاع حداً جعل الشراء بنصف الكيلو أو حسب الطبخة كما يقول المواطنين ، إذ وصل سعر كيلو الحمص الحب إلى حوالي 8 آلاف ليرة سورية، بينما سجل كيلو الفول الحب سعراً قدره 7000 ليرة سورية.


وفي محاولة للالتفاف على اسعار الزعتر المرتفعة فقد درجت العادة حالياً بين اغلب المواطنين على صنع الزعتر في المطاحن الخاصة بطحن كميات معينة من الفول والحمص و الخبز اليابس والسماق مع القليل من الزعتر الخليلي، على اعتبار أن كيلو الزعتر يتراوح في سعره بين 10 آلاف حتى 20 ألف ليرة سورية حسب النوع و اللون والصنف.


الوضع مأساوي أيضاً بالنسبة للأرز فقد بلغ سعر كيلو الأرز ماركة الشعلان «كبسة » 13 ألف ليرة سورية ،بينما تراوح سعر كيلو الأرز المصري على بين 5500 لـ 6000 ليرة سورية.


أما السكر فقد تراوح سعره بين 5000 لـ 6000 ليرة سورية ، بتسعير مزاجي يعود لصاحب البقالية او المحل.


مع الوضع بعين الاعتبار أن الأسعار بشكل عام تختلف من مكان لآخر ومن سوق للتالي وحتى ضمن الحي الواحد.


وفيما يخص الزيوت فقد وصل سعر ليتر زيت دوار الشمس إلى حوالي 13 ألف ليرة سورية ، في حين بلغ سعر ليتر زيت الصويا 10 آلاف ليرة سورية.


وفي اسعار السمون فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 20 الف ليرة سورية ، بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية.


وفي توضيح لـ بزنس 2بزنس، برر التجار سبب هذا الارتفاع نظراً لارتفاع أسعار البنزين موضحين أن أغلب البضائع التي لا تأتي عبر الموزعين ممن يستخدمون سيارات كبيرة تعمل على المازوت، تنقل بواسطة سيارات تعبأ بمادة البنزين.


يذكر أن عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق كان قد أشار في تصريح سابق لإحدى الصحف المحلية أن السوق بحاجة لـ 5 اسابيع ليظهر عليه تأثير ارتفاع البنزين إلا أن هذا التاثير لم يحتمل الانتظار وبدأ بالظهور في اليوم التالي من تاريخ صدور القرار.