اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
في ظل التغيرات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، خاصة خلال السنوات الـ 14 التي خلفتها الحرب، استطاع الشباب السوري بشكل عام وشباب دير الزور بشكل خاص أن يجدوا ويخلقوا فرص عمل قابلة للتكيف مع الظروف المحيطة.
وتنوعت المشاريع الصغيرة في دير الزور في الحلويات والوجبات الخفيفة أو الغربية، خاصة للشباب العائدين إلى حضن الوطن ممن اتقنوا صناعة الحلويات والوجبات في الغربة لأن الأطعمة بشكل عام لا يمكن أن تخف وتيرة الطلب عليها.
كما لاقت المصنوعات اليدوية والإكسسوارات طلباً كبيراً على تلك المشاريع الصغيرة، وما يميز صناعها هم الفتيات اللاتي يواكبن التطورات من خلال توفير تصميمات راقية تتناسب مع آلية التفكير للجيل الحديث.
تتنوع هذه المشاريع من صناعة الحلويات والوجبات الخفيفة وهناك الكثير من الأفكار التي بدأ شباب دير الزور بتنفيذها كافتتاح محال للزينة والتصميم وحتى مراكز للتصوير الفوتوغرافي خاصة في الأعراس ومن كلا الجنسين، بالإضافة إلى مراكز تجميلية محلية.
وانتشرت في الآونة الأخيرة بسطات وسيارات القهوة المنتشرة في أحياء المدينة هذه المهنة التي لا يمكن أن تخسر أبداً، فشريك الماء لا يخسر ويصل نسبة الربح فيها إلى 70 % على الأقل.
وهناك من يبدأ مشروعه من المنزل بتجهيز عربة السحلب والمعروك من البيت والنزول بها إلى الشوارع في أيام الشتاء والحلويات، أما عربات الصيف فتبدأ من طنجرة الذرة (العرانيص) وحتى الهيلطية .
كما تم استغلال أصحاب الدراجات النارية لها من أجل القيام بمهنة التوصيل المنزلي التي لا قت رواجاً، وكل هذه المهن تساعد الشباب في ظل ظروف صعبة، وتسهم باستعادة اقتصاد المدون المدمرة.