لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
قد تتساءلين عن الأسباب الكامنة وراء إصابة امرأة بمرض خطير مثل سرطان الثدي. هل يقتصر الأمر على ضغوط الحياة العصرية، أم أن هناك عوامل أخرى يجب أخذها في الحسبان؟
غالبا ما يتسلل سرطان الثدي مصحوبا بعلامات قد تعزى بسهولة إلى تقلبات هرمونية أو إرهاق يومي. ولكن، متى يجب أن نكون في حالة يقظة قصوى؟
في التقرير التالي، نستعرض معكم ما هو شكل سرطان الثدي في بدايته؟ من خلال التعرف على الإشارات والعلامات الهامة التي يمكن أن تكون دليلا مبدئيا على الإصابة بسرطان الثدي، والتي يجب ملاحظتها وعدم تجاهلها.
علامات مبكرة لسرطان الثدي
تذكري جيدا، هذه التغيرات ليست مجرد جزء من متلازمة تكيس المبايض أو أعراض الدورة الشهرية المعتادة. إن جسدك يرسل إليك إشارات تنبيهية لا يجب الاستهانة بها. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي علامات سرطان الثدي؟ أو ما هي أعراض سرطان الثدي؟
تغير في شكل أو حجم الثدي
من أوائل المؤشرات الدالة على سرطان الثدي هو ملاحظة اختلاف واضح في حجم أو شكل أحد الثديين. قد يتضمن ذلك تورما يشمل الثدي بأكمله أو جزءًا منه، حتى لو لم يتم الشعور بوجود كتلة محددة. على سبيل المثال، قد تلاحظين أن أحد الثديين يبدو أكبر أو أكثر انتفاخًا من الآخر، على عكس ما كان عليه في السابق.
ظهور كتلة غير طبيعية في الثدي
على الرغم من أن معظم الكتل التي تظهر في الثدي تكون حميدة، إلا أن بعضها قد يكون علامة على وجود خلايا سرطانية. يمكن أن تختلف هذه الكتل في ملمسها وحجمها، وغالبًا ما تكون صلبة وذات شكل غير منتظم، ولكنها قد تكون في بعض الأحيان لينة ومستديرة. لذا، من الضروري إجراء فحوصات ذاتية منتظمة للثدي لاكتشاف أي كتل غير عادية في مراحلها المبكرة.
إفرازات من الحلمة
أي إفرازات غير معتادة تخرج من الحلمة، خاصة إذا كانت شفافة أو مصحوبة بدم، تعتبر علامة تحذيرية محتملة. على سبيل المثال، إذا لاحظتِ خروج سائل شفاف أو دموي من حلمتك دون سبب واضح، فمن الضروري استشارة الطبيب على الفور.
تغيرات في جلد الثدي
قد تكون التغيرات الجلدية دقيقة ولكنها تحمل دلالات مهمة. ابحثي عن أي احمرار، أو انكماش يشبه النقرات الصغيرة، أو زيادة في سمك جلد الثدي، مما قد يمنحه مظهرا مشابها لقشر البرتقال. تعرف هذه الحالة باسم 'جلد البرتقالة'، وهي ناتجة عن تجمع السائل اللمفاوي وقد تكون علامة على نوع التهابي من سرطان الثدي.
انقلاب الحلمة
إذا لاحظت انقلابا جديدا في حلمة الثدي، أي دخولها إلى الداخل، فقد يكون ذلك سببا للقلق. على الرغم من أن بعض النساء لديهن حلمات مقلوبة بشكل طبيعي منذ البلوغ، إلا أن أي تغير مفاجئ في اتجاه الحلمة يستدعي استشارة طبية لاستبعاد أي مشكلات كامنة.
ألم في الثدي
الشعور بألم مستمر أو حساسية في الثدي لا ترتبط بدورة الحيض، قد يشير في بعض الأحيان إلى سرطان الثدي. على سبيل المثال، إذا كنت تعانين من ألم متواصل في منطقة معينة من ثديك، يجب عليك استشارة أخصائي الرعاية الصحية لاستبعاد احتمالية وجود خلايا سرطانية.
تورم حول عظمة الترقوة أو الإبط
يمكن أن يحدث تورم في هذه المناطق إذا انتشر سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية الموجودة هناك. على سبيل المثال، قد تلاحظين ظهور كتلة أو تورم في منطقة الإبط، حتى لو لم يكن هناك أي كتلة محسوسة في الثدي نفسه.
تغيرات في ملمس جلد الثدي
أي تغيرات تطرأ على ملمس جلد الثدي، مثل ظهور قشور، أو تقرحات، أو زيادة في سمكه، يجب عدم تجاهلها. قد يتم الخلط بين هذه التغيرات وحالات جلدية أخرى مثل الإكزيما، ولكنها قد تكون مؤشرا على مرض باجيت في الثدي، وهو نوع نادر من سرطان الثدي يصيب جلد الحلمة والهالة المحيطة بها.
فقدان الوزن غير المبرر
إذا لاحظت فقدانا ملحوظا في الوزن دون إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي أو روتينك الرياضي، فقد يكون ذلك في بعض الأحيان أحد أعراض السرطان. لذا، إذا كنت تفقدين وزنا كبيرا خلال فترة قصيرة دون سبب واضح، فمن الضروري استشارة الطبيب للتحقيق في الأمر.
إرهاق مستمر
على الرغم من أن الشعور بالتعب والإرهاق أمر شائع في العديد من الحالات الصحية، إلا أن الإرهاق المستمر الذي لا يتحسن بالراحة قد يكون مرتبطا بسرطان الثدي. إذا كنتِ تشعرين بتعب دائم على الرغم من حصولك على قسط كاف من النوم والراحة، يجب عليك مناقشة هذا العرض مع طبيبك.
مراحل سرطان الثدي
يصنف سرطان الثدي إلى عدة مراحل، تتراوح بين المرحلة الصفرية والمرحلة الرابعة، ويعتمد هذا التصنيف على مدى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي مراحل سرطان الثدي؟
المرحلة الصفرية
تعرف هذه المرحلة بالسرطان غير الغزوي، حيث توجد خلايا غير طبيعية داخل الثدي ولكنها لم تبدأ في الانتشار إلى الأنسجة المحيطة.
المرحلة الأولى
تعد هذه مرحلة مبكرة، حيث توجد خلايا سرطانية في الثدي ولكنها لم تنتشر بشكل كبير بعد.
المرحلة الثانية
في هذه المرحلة، يكون الورم السرطاني قد ازداد حجما ولكنه لا يزال محصورا في منطقة الثدي، أو في الغدد الليمفاوية القريبة.
المرحلة الثالثة
تعتبر هذه مرحلة أكثر تقدما، حيث يكون السرطان قد انتشر إلى الأنسجة المجاورة للثدي أو إلى الغدد الليمفاوية القريبة.
المرحلة الرابعة
تعرف هذه المرحلة بالسرطان النقيلي أو المنتشر، حيث تكون الخلايا السرطانية قد انتقلت إلى أجزاء أخرى بعيدة من الجسم.
علاج سرطان الثدي
تتعدد الخيارات العلاجية المتاحة لسرطان الثدي، ويتم تحديد الأنسب من بينها بناء على مرحلة السرطان ونوعه المحدد، بالإضافة إلى عوامل أخرى متعلقة بالمريضة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هو علاج سرطان الثدي؟
التدخل الجراحي
غالبا ما يمثل الخيار الجراحي الخطوة الأولى في علاج سرطان الثدي، ويهدف إلى استئصال الورم السرطاني أو استئصال الثدي بالكامل في بعض الحالات.
العلاج الإشعاعي
يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام أشعة ذات طاقة عالية لتدمير الخلايا السرطانية المستهدفة وقتلها، وغالبا ما يستخدم بعد الجراحة لضمان القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
العلاج الكيميائي
يستخدم هذا العلاج أدوية قوية تعمل على تدمير الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم، ويشيع استخدامه عندما يكون السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى.
العلاج الهرموني
يهدف هذا العلاج إلى منع تأثير الهرمونات التي تغذي نمو بعض أنواع سرطان الثدي، وخاصة تلك التي تحتوي على مستقبلات هرمون الاستروجين والبروجسترون.
العلاج الموجه
يستخدم هذا النوع من العلاج أدوية مصممة خصيصا لاستهداف الخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالخلايا الطبيعية السليمة.