×



klyoum.com
syria
سورية  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» تلفزيون سوريا»

مع ندرة فرص العمل.. مهن جديدة تستقطب الشباب السوريين في مصر

تلفزيون سوريا
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٣ أذار ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٦

مع ندرة فرص العمل.. مهن جديدة تستقطب الشباب السوريين في مصر

مع ندرة فرص العمل.. مهن جديدة تستقطب الشباب السوريين في مصر

اخبار سورية

موقع كل يوم -

تلفزيون سوريا


نشر بتاريخ:  ١٣ أذار ٢٠٢٤ 

رغم حصول كثير من الشباب السوريين على شهادات جامعية سواء من مصر أو من سوريا، فإن ندرة فرص العمل في مجال دراستهم دفعهم إلى سلك طرق أخرى في العمل، محاولين تأمين متطلبات حياتهم.

وجود المشاريع السورية المتعددة في مصر من مطاعم كبيرة أو شركات أو حتى محال تجارية، فتح مجالات جديدة أمام فئة الشباب في ظل فقدانهم أمل العمل بمجالات تخصصهم.

وظهرت مهن جديدة تساعدهم في الوقوف أمام الظروف الاقتصادية الصعبة، ويأتي في مقدمتها خدمة العملاء 'الكول سنتر' ومهنة التسويق عبر الانترنت، والتصوير الفوتوغرافي للترويج للمنتجات.

وتستقطب هذه المهن في الغالب الشباب في مرحلة ما بعد التخرج، حيث إنها لا تتطلب الخبرة لسنوات طويلة، بل يتم الاعتماد فيها على الشهادة الجامعية فقط، وأحيانا يمكن العمل من دونها.

ساعات عمل طويلة ومردود مادي زهيد

تخرجت راما صليبي (27 عاما) في كلية الآداب قسم علم النفس، ورغم تفوقها الدراسي فإنها لم تجد عملاً بتخصصها الأكاديمي، وبعد سنة من البحث المضني عن فرصة عمل لم تجد سوى خدمة العملاء بأحد المطاعم السورية.

تقول راما، كنت بأمس الحاجة للعمل، وساعات العمل طويلة تتجاوز الـ 9 ساعات، بمقابل مادي لايتجاوز 2000 جنيه (يعادل نحو 50 دولاراً أميركياً) وعلى الرغم من أنها تظهر كمهنة بسيطة إلا أنها تحتاج للكلام على مدار اليوم وتسحب طاقتي كلها.

بالرغم من أن مهنة خدمة العملاء مشهورة جدا في أوساط الخريجين المصريين، ويعمل بها نسبة كبيرة جدا منهم، لكنها لم تكن متاحة أمام السوريين، بسبب تصاريح العمل، ولهجتهم المختلفة التي قد لا تكون مفهومة بالنسبة للعملاء.

سامي عبد المولى (25 عاما) سوري تخرج في كلية التجارة من جامعة القاهرة يقول، كانت صدمتي كبيرة عندما بحثت عن عمل لوقت طويل ولم أجد، وعندما نصحني أحد أصدقائي المصريين بالتقديم على عمل في مجال خدمة العملاء في شركة مصرية كانت تطلب موظفين، ولكن عندما تقدمت للعمل فيها تم رفضي بسبب لهجتي.

يضيف سامي، في حديثه لموقع 'تلفزيون سوريا'، وجدت بعدها عملا في مطعم سوري كبير، منذ 3 سنوات في خدمة العملاء براتب زهيد وساعات عمل مرهقة وطويلة تمنعني من عمل إضافي لتحسين الدخل.

الحد من طاقات الشباب

تستنزف مهن الخدمات المؤقتة البعيدة عن اختصاصاتهم طاقات الشباب، وتسرق سنوات عمرهم من دون تقدم، أو حتى بتقدم بطيء، مما يجعلهم رهائن العمل، فلا يغامرون بتركه بسبب قلة الفرص والأوضاع الاقتصادية المتردية، ولا يستطيعون التقدم في مجالات لا تشبه مؤهلاتهم.

لمى حيان (26 عاما) سورية تخرجت في كلية الإعلام تقول، أعمل (مودريتور) في صفحة فيس بوك لمحل ملابس سوري، وأقوم بنشر المنشورات على الصفحة، وأرد على الرسائل، وأجاوب على الاستفسارات، ويأخذ العمل وقتا طويلا مني، وعندما أنتهي لا أجد طاقة لممارسة أي نشاط آخر.

تضيف لمى، أكثر الفرص تذهب للذكور، حتى في المحال السورية، ودائما ما يكون لهم الأسبقية، على الرغم من أننا نحمل مسؤولية أنفسنا، وحتى الرواتب التي نأخذها تكون منخفضة، فأنا مثلا راتبي لايتجاوز الـ(1500 جنيه أي 30 دولاراً) بحجة أني أعمل من المنزل.

كما لا تسمح هذه المهن بتطوير الذات، أو التطوير المهني بسبب أوقات العمل الطويلة، وغياب المرونة، حيث تستغرق وقتا طويلا يتجاوز أحيانا الـ 9 ساعات، بالإضافة إلى أن أوقات العمل الرسمية ليست ثابتة، وتنقسم إلى نوبات عمل صباحية ومسائية، وتتغير باستمرار.

بعد مرور 3 سنوات على عمل رائد قاسم (28 عاما) في مهنة خدمة العملاء يقول لموقع'تلفزيون سوريا' أشعر أنها تسرق عمري بدون تحقيق أي إنجاز، حيث لا أستطيع تعلم مهنة غيرها بسبب قلة الوقت، ولا تغطي كامل مصاريفي بل أضطر شهريا لاقتراض المال من أهلي لكي أكمل الشهر، وأعيش في روتين متكرر منذ ثلاث سنوات، فمن جهة لم أجد عملا بمردود جيد، ومن جهة أخرى لا أملك خبرات أخرى.

التصوير الفوتوغرافي أقل ضغطا

من المهن التي دخلها الشباب السوري في مصر أيضا هي مهنة التصوير الفوتوغرافي، وتعد أقل ضغطا من خدمة العملاء، حيث يتحكم المصور بأوقات العمل، ويختار ما يناسبه من العروض المقدمة.

بالإضافة إلى أن المردود المادي لها أكثر من العمل الثابت لساعات طويلة، وتسمح للمصور بإتقان مهارات أخرى، وتحقيق ذاته في مجال العمل، مما يجعل فيها فرص نجاح أوسع.

حلا الراعي (30 عاما) سورية تقيم في حي الرحاب بالقاهرة، استطاعت إثبات نفسها في مجال التصوير الفوتوغرافي، وساعدها وجود عدد كبير من السوريين في مصر على الدخول في عالم تصوير المناسبات.

تقول حلا، بدأت بتصوير المناسبات البسيطة كحفلات التخرج، وأعياد الميلاد، ومع الوقت دخلت عالم تصوير الأفراح، وساعدني في هذا الأمر حفاظ السوريين على طريقتهم في إقامة الأعراس، حيث تطلب معظم العائلات فتيات لتصوير أعراسها بسبب فصل قاعات النساء عن الرجال.

تضيف حلا، تفوقت على نفسي في هذا العمل، مما جعلني أحبه وأحقق ذاتي من خلاله، كما أنه جيد من ناحية المردود المادي، وتتنوع أسعار جلسات التصوير حسب المناسبة، وتتراوح بين 1500 جنيه، إلى 4000 جنيه للجلسة.

 

أخر اخبار سورية:

حكاية فريق يرفض السقوط

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 978,428 Syria News Articles | 5,670 Articles in Apr 2024 | 166 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مع ندرة فرص العمل.. مهن جديدة تستقطب الشباب السوريين في مصر - sy
مع ندرة فرص العمل.. مهن جديدة تستقطب الشباب السوريين في مصر

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل