بعد الزيادة.. الموظف الحلبي يبدأ باستعادة أنفاسه ويتطلع لمزيد من الدعم

الجماهير || أسماء خيرو..

سيطرت مشاعر الرضا والتفاؤل والامتنان على آراء عدد من المواطنين خلال استطلاع لصحيفة الجماهير حول مرسوم زيادة الرواتب 200%.

ويبدو أن هذه الخطوة نجحت، على الأقل، في بث روح الأمل وتخفيف وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة، مع التطلع إلى إجراءات داعمة أخرى لضمان استمرارية التحسن المعيشي واستكمال 'مرحلة العلاج الكامل'، كما عبرت إحدى الموظفات.

وقد بدا التفاؤل واضحًا في حديث محمد قونيني (موظف في المالية)، حيث قال: 'الزيادة، بالرغم من أنها وسطية، إلا أنها جعلتنا نشعر بالتفاؤل بتحسن الوضع المعيشي'. وأكد أبو محمد (موظف في المالية أيضًا) شعوره نفسه قائلًا: 'الزيادة خلقت نوعًا من الرضا والأمل، نعم، لقد أصبحت قادرًا على شراء كيلو لحم'.

من جهتها، رحبت سمر محرز، موظفة في مديرية النفوس في حلب، بالزيادة ووصفتها بأنها جيدة جدًا، معربة عن أملها بالمزيد من الزيادات في المستقبل، موضحة أن الأثر المباشر لزيادة الراتب هو أن الراتب أصبح قادرًا على تلبية بعض احتياجاتها الأساسية واليومية.

وأشارت محرز إلى أنه من المستحيل شراء أي شيء بالراتب الحالي، إذ تنفقه بالكامل على المواصلات، معبرة عن تفاؤلها بالدولة وبالرئيس أحمد الشرع، حتى أنها شبّهت الزيادة بـ'انتشال من حالة الإغماء'، قائلة: 'زيادة الراتب ستسهم في إنقاذ المواطن الحلبي ليستعيد بعض أنفاسه، ومن ثم يبدأ مرحلة العلاج الكامل'.

كما امتدت المشاعر الإيجابية إلى شريحة المتقاعدين، حيث عبّر عبد الله جبقجي، أستاذ لغة إنجليزية متقاعد، عن سعادته وقناعته قائلاً: 'أشعر بالفرح والغبطة بمرسوم الزيادة، خاصة أن الأسعار لم تتغير منذ صدور المرسوم حتى الآن، وتشهد استقرارًا نسبيًا'.