اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
تضاعفت أسعار محصول البندورة في السوق السورية خلال الفترة الماضية، وسط تراجع في المعروض تزامن مع دخول فصل الصيف الأمر الذي زاد الأعباء المالية على السوريين الذين كانوا يأملون أن تستقر الأسعار مع دخول هذا الموسم.
ويرى الخبير الزراعي محمد الشحادات أن هذا الارتفاع الأسعار يعود إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب، ونقص التوريدات الخارجية، وتقليص المساحات المزروعة بالبندورة الساحلية لصالح زراعة الموز، عدا عن ارتفاع أجور النقل بين المحافظات.
وخلال تصريحه لصحيفة الحرية المحلية توقع الشحادات أن تنخفض الأسعار مع بداية موسم تسويق البندورة الحورانية المتوقع انطلاقه نهاية حزيران ومطلع تموز، حيث يُقدَّر الإنتاج السنوي في المحافظة بنحو 275 ألف طن.
وحسبما نقلت الصحيفة فقد شهدت الصحيفة تراجعاً واضحاً بالبندورة الساحلية من ناحية الكميات المعروضة، إضافة إلى غياب شبه كامل للبندورة الأردنية والمصرية والباكورية من وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ما أدى إلى نقص إضافي في المعروض ، التي كانت تدعم الأسواق المحلية، الأمر الذي رفع سعر كيلو البندورة لـ 10آلاف ليرة سورية، بعدما كان 5 ليرة.
الطقس سبب آخر:
بدوره أرجع نائب رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، الغلاء في أسعار أغلب الخضار والفواكه في سوريا لأى تغيرات الطقس الذي تسبب بتراجع الإنتاج بسبب قلة الأمطار والانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة، إلى جانب تعرض المحاصيل للصقيع في البيوت المحمية.
وتوقع حبزة تنخفض الأسعار تدريجياً مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الإنتاج المحلي.
يذكر أن الأسواق السورية قد شهدت موجة جديدة من ارتفاع أسعار الخضار والفواكه، بعد فترة قصيرة من الاستقرار النسبي، نتيجة الانخفاض المحلي في الإنتاج.