اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٤
نعت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، مقتل المواطن الأميركي والناشط الإنساني، مجد كم الماز، في سجون النظام السوري، وذلك بعد شهر من كشف 'نيويورك تايمز' نبأ مقتله.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان رسمي مقتضب نشره في الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، اليوم نكرم مجد كم الماز، المواطن الأميركي الذي توفي في أثناء احتجازه في سوريا.
وأضاف، نحن ندعم عائلة مجد وعائلات جميع المفقودين أو المحتجزين ظلماً في سوريا، وسنواصل النضال من أجل جميع الأميركيين المحتجزين كرهائن في الخارج.
وأوضح وزير الخارجية الأميركية، في البيان، أن مجد سافر إلى سوريا لتقديم الخدمات الطبية للمتضررين من الحرب، وشوهد آخر مرة عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة النظام السوري في عام 2017.
ودعا بلينكن حكومة النظام السوري الإجابة عما حدث لمجد.
مقتل مجد كم الماز في سجون الأسد
كانت صحيفة 'نيويورك تايمز' كشفت، في 18 أيار/مايو الماضي، عن مقتل المواطن الأميركي والناشط الإنساني 'مجد كم الماز' داخل سجون النظام السوري.
وقالت الصحيفة، في تقرير سابق، إنه في أحد فنادق واشنطن، أخبر مسؤولو الأمن القومي أسرة 'مجد'، أن معلومات سرية ذات صدقيّة عالية تشير إلى أنه توفي في المعتقل 'محتجز في أحد أسوأ أنظمة السجون في العالم'.
ورأت الصحيفة أن تأكيد وفاة كم الماز، يسلط الضوء على الاعتقال الوحشي والتعذيب في السجون السرية بسوريا، والتي ازدهرت في عهد بشار الأسد، علماً أن حكومة النظام تنفي أنها تستخدم التعذيب وغيره من الانتهاكات لإسكات المعارضة.
ومجد كم الماز هو طبيب نفسي ولد في سوريا ثم هاجر إلى الولايات المتحدة طفلاً، وكان يبلغ من العمر 59 عاماً عندما اختفى في سوريا في منتصف شهر شباط/فبراير 2017، حيث ذهب لزيارة أحد أقاربه المصابين بالسرطان، واختفى بعد أن اتصل بزوجته ليخبرها بوصلوه.
الجدير بالذكر أن الإدارة الأميركية، قبل هذا البيان، لم تبد أي ردة فعل على مقتل كم ألماز، رغم مطالبة أعضاء مجلس النواب بالتحرك ومحاسبة النظام السوري على هذه الجريمة.