اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٥
دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان لفتح المعابر والسماح بدخول المواد الإغاثية إلى قطاع غزَّة، بما في ذلك الأدوية والمهام الطبية والغذاء والوقود لإنقاذ مليوني فلسطيني من هلاك بات وشيكا.
وحذّر المركز الفلسطيني في بيان صحفي، أمس الجمعة، من هلاك وشيك في قطاع غزّة نتيجة استمرار الاحتلال في إغلاق كافة المعابر لليوم الـ 46 تواليًاـ ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال المركز، إنّن إغلاق الاحتلال للمعابر 'سياسة واضحة بغرض منع إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة من أدوات الضغط'، معتبرًا أن إغلاق المعابر 'جريمة حرب، وانتهاك معلن للقانون الدولي الإنساني، وازدراء لقرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى السماح بتدفق المساعدات بشكل فوري وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة'.
ودعا المركز الحقوقي الفلسطيني محكمة العدل الدولية إلى متابعة مدى التزام الاحتلال 'الإسرائيلي' بالتدابير الاحترازية الصادرة عنها، وإجبارها على الالتزام.
وأشار إلى أأن جميع المخابز توقفت عن العمل جراء إغلاق المعابر للشهر الثاني ومنع إدخال الوقود، وهو ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في أوقات سابقة.
وأضاف 'يقتصر الغذاء حاليا على ما تجهزه بعض التكيات على الأرز فقط، بسبب نفاد السلع والمواد الغذائية من الأسواق، بما في ذلك اللحوم والخضار والفواكه'.
وأكد أن الجوع والعطش أصبحا يتفشيان في غزة حيث ظهر تأثير ذلك على الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، لافتا إلى أن قرابة 20 بالمئة من حديثي الولادة يولدون قبل أوانهم أو ناقصي الوزن أو بمضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
ومن جهته، قال برنامج الاغذية العالمي إن مليوني شخص في غزة معظمهم نازحون بلا مصدر دخل يعتمدون كليا على المساعدات.
وأشار إلى أنه ومع تناقص المخزون واستمرار إغلاق المعابر تحتاج غزة إلى الغذاء الآن.
ولفت برنامج الأغذية العالمي إلى أن مئات الآلاف من سكان غزة معرضون للخطر مع تناقص مخزون الغذاء.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يواصل الاحتلال إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويواصل الاحتلال 'الإسرائيلي' منذ 18 مارس/ آذار الماضي، استئناف حرب الإبادة الجماعيّة على قطاع غزّة، بعد خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كلي، وارتكابه مجازر دامية بحق المواطنين مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، ومشددًا حصاره الخانق على القطاع.