اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
أكد عاطف قاسم، رئيس غرفة تجارة سوريا الحرة سابقاً ورئيس مجلس إدارة شركة القاسم، أن جميع المعابر السورية باتت تخضع لرقابة مشددة على حركة البضائع المصدّرة والمستوردة،
وأشار قاسم ، في تصريحات خاصة لموقع بزنس 2بزنس ، إلى أن المعابر لا تسمح بدخول أي منتج غير مطابق للمواصفات المعتمدة من الدولة السورية، وذلك في إطار حماية الصناعة الوطنية ورفع جودة المعروض في الأسواق المحلية.
وأضاف قاسم أن السوق السورية شهدت تغيرًا نوعيًا في تعاملها مع المنتجات المستوردة، حيث لم تعد تقبل الأصناف ذات الجودة المتدنية أو غير المعتمدة والتي كانت تدخل سابقاً ، خاصة بعد أن كانت المعابر مفتوحة بشكل شبه كامل في الأشهر الماضية، ما سمح بدخول بضائع دون رقابة عبر معابر مثل باب الهوى، وباب السلامة، وقرقميش.
وتابع الرئيس السابق للغرفة : 'افتتحنا مراكزنا في مناطق مختلفة من سوريا، من غازي عنتاب إلى الشمال السوري، وحتى المناطق الشرقية بعد التحرير، وبدأنا بالاستيراد من خلال وكالتنا لعدة شركات أجنبية. ورغم أن منتجاتنا كانت متميزة على مستوى المنطقة، إلا أن السوق السورية لم تستقبل جميعها بسبب وفرة الأصناف الشعبية وضعف ثقافة التمييز بين المنتجات ذات المواصفات العالية والأخرى الأقل جودة'.
وأشار قاسم إلى أن السوق السورية ما زالت بحاجة لبعض العلامات التجارية غير المتوفرة محلياً، مثل منتجات سيلدر ماوس ومونتيلا، المتوفرة في الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية، مؤكداً أن هذه المنتجات ستبقى مستوردة بسبب عدم وجود بدائل محلية بجودة مماثلة.
وحول التصدير، بيّن قاسم أن أبواب التصدير مفتوحة حالياً، وخاصة نحو أسواق العراق ودول الخليج، التي تشهد إقبالاً لافتاً على المنتجات السورية، لاسيما الخضروات والفواكه.
وأوضح أن هناك بعض القيود التي حدّت من تصدير بعض السلع مثل زيت الزيتون، لكن بالمقابل هناك تسهيلات لتصدير مواد أخرى مثل الحجر المتوفر بكثرة في الشمال السوري.
وختم قاسم تصريحاته بالقول إن التصدير إلى تركيا لا يزال صعباً، في حين أن الأسواق الأوروبية تفتح ذراعيها للمنتج السوري، الذي يتمتع بسمعة طيبة وجودة عالية ومنافسة.