اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
واحد من الذين عشقوا لغتنا العربية منذ نعومة أظفاره، فمنحها كل ما لديه فكراً وعملاً دون كلل أو ملل، وسعى ضمن متابعة عميقة للبحث في عالمها الشيق فكان له ما أراد.
ولد الدكتور أحمد شوقي حاجي صفر في مدينة البوكمال عام ١٩٦٧, وأتم دراسته الابتدائية والثانوية العامة بفرعها الأدبي، ليلتحق بجامعة حمص كلية الآداب قسم اللغة العربية، فحصل على( إجازة) في اللغة العربية وآدابها عام ١٩٩٠, غير أن طموحه لم يقف عند هذا الحد فالتحق بجامعة حلب لينال شهادة ( الدبلوم) في الدراسات العليا عام ١٩٩٢، وبعد أعوام وتحديدا ما بين عامي ١٩٩٢- ١٩٩٦ غادر وطنه سورية نحو فرنسا لمتابعة حلمه الأول فالتحق بجامعة ( لومييرليون 2) ليحصل على (دبلوم الدراسات المعمقة في اللسانيات العربية DEA السيميولوجيا وعلم المصطلح).
ولم يلبث أن نال مرة أخرى ومن نفس الجامعة شهادة الدبلوم في (الدراسات المعمقة في اللسانيات العامة وعلوم اللسان) وذلك عام ١٩٩٨.
وفي عام ٢٠٠٥ نال الشهادة التي طالما سعى لأجلها شهادة ( الدكتوراه) (في علوم اللسان والتواصل – علم التراكيب ) ليعود بعدها إلى وطنه الأم مقدما معارفه بهذا المجال في الجامعات السورية فعمل:
مدرس اللسانيات في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق .
مدرس النظريات اللغوية وطرائق تعليم اللغة العربية والصوتيات
ماجستير تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وذلك في المعهد العالي للغات بجامعة دمشق أيضا .
مدرس مادة اللسانيات ومادة تلخيص النصوص . في المعهد العالي للترجمة الفورية بجامعة دمشق .
باحث مشارك ومدرس أول في (المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى IFPO) بدمشق .
عين رئيساً لقسم اللغة الإسبانية في كلية الآداب بجامعة دمشق
ومديراً عاماً لمعهد ( تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها) بدمشق
كل ذلك يضاف إلى تخصصاته الفرعية في مجال اللسانيات العامة، وعلم الدلالة، والاصطلاح ، والترجمة، والسيمائية . قبل أن يغادر سورية ثانية نحو جامعة قطر ناقلا معارفه وخبراته في هذا المجال ليعمل : مدرساً للغة العربية واللسانيات في قسم اللغة العربية بجامعة قطر، ومنسقاً لمادة (اللغة العربية) ومنسق برامج (البكالوريوس) في قسم اللغة العربية بجامعة قطر أيضا .
كما شارك في تأليف قاموس (فرنسي – عربي) لاروس عام ٢٠٠٩ القاموس الذي صدر في كل من باريس وبيروت وخلال هذه المرحلة الطويلة عمل الدكتور على ترجمة العديد من الكتب المختصة باللغة واللسانيات مضيفاً إلى المكتبة العربية العديد من الكتب المعنية بهذا الشأن خاصة من اللغة الفرنسية والإنكليزية التي يجيدهما ومن تلك الكتب : كتاب (بنية الألسنة) وكتاب (مدخل إلى علم الأعراق والإناسة) ورواية (اللص الظريف) لارسين لوبين من الفرنسية إلى العربية عام ٢٠٠٤ وترجمة كتاب (علوم الاجتماع الجديدة بين الجماعي والفردي) وترجمة كتاب (المجمل في السيميائية العام)، أما أخر كتاب فكان بعنوان (الجغرافيا السياسية للرياضة).
الفرات