×



klyoum.com
syria
سورية  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» قناة حلب اليوم»

قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية

قناة حلب اليوم
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٨ أذار ٢٠٢٤ - ١٠:٠٨

قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية

قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية

اخبار سورية

موقع كل يوم -

قناة حلب اليوم


نشر بتاريخ:  ٨ أذار ٢٠٢٤ 

يوافق اليوم الجمعة ذكرى اليوم العالمي للمرأة، الذي اكتسب طابعاً رسمياً منذ عام 1975، حيث اعتمدته الأمم المتحدة كمناسبة للاحتفال في الثامن من آذار/ مارس من كل عام.

ومع معاناة السوريين في بلدان اللجوء، تحولت مسيرة العديد من النساء إلى قصص ملهمة لفتت أنظار المجتمعات المضيفة، ووسائل اﻹعلام المحلية والعالمية، نستعرض في هذا التقرير أبرز ما نُشر خلال العام اﻷخير.

تقول الباحثة الاجتماعية وضحى العثمان لحلب اليوم إن المرأة السورية كانت 'جبارة' في نجاحاتها، بالنظر إلى المعوقات التي تعترض حياتها، في ظل هذه الظروف والحروب كما كانت قادرة على أن تبني بيتها وتعيله رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، كما عملت في مهن مختلفة غير مألوفة للمجتمع السوري، وخاضت غمار العمل المهني وتركت بصمة حقيقية سورية في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وبالرغم من الالتزام الديني الذي يحيط بحياة معظم النساء السوريات، لم يكن الحجاب عائقاً أمام انخراطهن في الحياة العملية، حيث ترى عثمان، أن الكثير من النساء المحجبات أنجزت الكثير من اﻷعمال الكبيرة في العمل المدني أو السياسي أو الاجتماعي وهناك الكثير من النماذج على الساحة، وما يثبت جدارة المرأة هو ما تملكه من إمكانات.

قصص نجاح

أثارت اللاجئة السورية هيا كلش فضول وسائل الإعلام التركية، بعد تخرجها من كلية طب الأسنان في جامعة أضنة العام الماضي، حيث افتتحت عيادتها الخاصة بالتعاون مع زوجها الطبيب التركي “حسن” الذي يعمل في نفس مجالها.

ونشر موقع TR99 التركي تقريراً مفصلاً عن الشابة السورية التي كانت تعمل في البداية في فرن ومطعم للمأكولات، وعاشت تحت ظروف عمل صعبة تتطلب العمل لمدة 17 ساعة تقريباً كل يوم، حيث كانت تعمل في الفرن وخدمة زبائن المطعم، وتنظيف المكان، ودرست الطب مع ذلك.

وكانت كلش تدرس طب الأسنان في سوريا قبل لجوئها إلى تركيا، وتخرجت أيضاً من معهد التعويضات السنية هناك، لكنها لم تفقد الأمل وتمكنت من إدخار بعض المال من عملها الشاق لتتعلم اللغة وتندمج في المجتمع التركي، وقامت بمحاولة اجتياز امتحان التأهيل للجامعة، المعروف بـ”يوز” ونجحت فيه، بعدها قدمت طلباً للحصول على منحة دراسية، وفقاً بما نقله موقع تركيا بالعربي عن التقرير.

وفاجأت لجنة المنحة الدكتورة كلش عندما عرضت عليها مقعداً في كلية طب الأنسان في جامعة أنقرة، لكنها رفضت هذا الإقتراح لعدم رغبتها بالابتعاد عن عائلتها، فحاول المسؤولون الحصول على استثناء لها للدراسة في مكان إقامتها، وبعدها تلقت مكالمة تفيدها بحصولها على مقعد في كلية طب الأسنان في أضنة.

وتمكنت هيا من تجاوز صعوبات اللغة الطبية بفضل زملائها في الدراسة، وتجاوزت الصعوبات وحققت التفوق ونالت الشهادة العلمية لتفتتح عيادتها الخاصة بعد سنوات من التعب.

وفي السويد تحولت نور الحاج إبراهيم إلى مصدر إلهام في واحدة من قصص نجاح لافتة، عندما استطاعت تأسيس حياتها من الصفر هناك، بعد أن فقدت كل شيء في بلدها الأم سوريا.

كانت نور قد أتمت دراستها في قسم الكيمياء التابع لكلية العلوم في جامعة دمشق، كما درست في قسم ترجمة اللغة الإنجليزية وحصلت على شهادة دبلوم في التأهيل التربوي، وعملت كمدرسة لمدة 8 سنوات في دمشق، في عدة معاهد ومدارس.

وبعد أن غادرت بلدها أقامت الشابة السورية في مدينة Sandviken التابعة لمقاطعة يافليبوري Gävleborg مع والدتها وابنتيها، لتبدأ في مشوارها المهني في السويد، حيث تقدمت للعمل في عدة مدارس بنفسها دون الاعتماد على مكتب العمل، وحصلت على وظيفة في إحدى المدارس من مقابلة العمل الأولى، لتصبح معلمة مادة الفيزياء والتكنيك والرياضيات للصفوف السابع والثامن والتاسع.

وتجاوزت عائق اللغة الذي كان حاضراً في أولى محطاتها، بحسب تقرير لموقع aktarr حيث أنها لم تكن قد تعلمت اللغة السويدية بعد، وواجهت بعض الصعوبات في تحضير الدروس، واستعانت بمساعدة زملائها الأساتذة والمعلمين في المدرسة، لكنها لم تدع ذلك يحبطها، بل سعت إلى وضع آلية تبادل مع طلابها، حيث كانت تعلمهم وتتعلم منهم، بدورهم كان الطلاب متفاعلين معها بشدة ومتعاونين.

وتقدمت نور إلى دراسة برنامج الماستر في طرائق تدريس المواد العلمية،  مقسمةً يومها ما بين عملها في التدريس صباحاً والدراسة والتحضير للماستر بعد الظهر، وأنهت دراسة البرنامج بمدة ثلاث سنوات بدلاً من أربع، كما تقدمت لدراسة الدكتوراه عندما عثرت على برنامج بنفس اختصاص الماستر الذي درسته، وقُبلت في البرنامج من بين ستة متقدمين، كما عرضوا عليها وظيفةً باحثة ضمن البرنامج. إضافةً إلى ذلك، شاركت نور في مشروع يهدف إلى زيادة اهتمام الطلاب بالمادة العلمية وإقبالهم عليها.

وقالت الشابة السورية: «لم يكن من السهل علي ترك بلدي ومجتمعي وحياتي في سوريا والانتقال إلى بلد وثقافة ولغة جديدة والبدء من الصفر.. راودتني تساؤلات عدة في بداية مشواري هنا، عما إذا كنت قادرة على الاندماج في المجتمع وعما إذا كانوا سيتقبلوني كسيدة محجبة ومسلمة».

كما عانت في أول فترة قدومها إلى السويد من صعوبة في إيجاد فرصة للدراسة لتسهيل فرصة الحصول على عمل، حيث تقدمت مرةً على برنامج مدرس مساعد، ورُفضت منه بسبب عدم إجادتها للغة السويدية.

وفي سؤالها عما إذا كانت حجابها قد عرضها لمواقف عنصرية في السويد، تقول نور لمنصة أكتر: «سعيت دوماً لإعطاء صورة جيدة عن المرأة المحجبة، ومحو هذه الصورة النمطية المعروفة عنها أنها منغلقة ومُرغمة عليه.. صحيح أنني كنت مضطرةً للتعريف عن نفسي وإنجازاتي وأعمالي حتى لا يحكموا علي فوراً من شكلي الخارجي، لكنني لم أكن منزعجةً أبداً، طاقة الإنسان ورؤيته الإيجابية للأشياء تلعب دوراً مهماً هنا.. عندما تمنح من حولك الإيجابية يمنحونك إياها بالمقابل إيضاً».

كما قدمت نصيحة للنساء المقبلات على العمل في السويد، قائلةً: «من المهم أن تؤمن بنفسك و بخبراتك، ثم توكل على الله.. الحجاب ليس عائقاً أمام النجاح، نحن قادرون على تغيير الصورة النمطية السلبية عن المرأة المحجبة وتحويلها إلى نظرة إيجابية»، أما عن خططها المستقبلية، تقول نور أن الدكتوراه قد فتحت لها الكثير من الآفاق، وهي تقوم بالتحضير للمشاركة في مؤتمر سيعقد في شهر أغسطس/ آب، للحديث عن مشروعها البحثي، كماىتطمح لترشيح نفسها يوماً ما لمنصب وزيرة للتعليم في السويد.

وفي واحدة من بين قصص نجاح عديدة استطاعت السورية خولة كيلاني تحويل فكرة بسيطة إلى مشروع مميز ومزدهر، في مجال صناعة الإكسسوارات المنزلية والهدايا والديكورات المكتبية، في مدينة أنطاكيا بجنوب تركيا.

وفي لقاء مع إذاعة “روزنة” قالت المهندسة كيلاني: “في البداية، يمكن أن تكون أفكارنا بسيطة، تُحقق إنجازات صغيرة، لكن من خلال العمل المستمر والتطوير والاهتمام بالإبداع، يُمكن لتلك الأفكار البسيطة أن تتحول إلى إنجازات كبيرة وملهمة”.

ويجمع المشرو الذي أطلقت عليه اسم “DAMAS ORIENTLY” بين الأناقة الشرقية والتصميم الغربي، ويعتمد على الصنع اليدوي، مع الجمع بين عناصر من مختلف الثقافات والحضارات.

تطوعت كيلاني في عدة منظمات تعنى بالأطفال والنساء، حيث قامت بتدريب عدد كبير من السوريات بعد إجراء دراسة على حالتهن الاقتصادية والاجتماعية ودراسة سوق العمل، وبينت أنها أطلقت هذا المشروع من أجل توفير فرص عمل للكثير من السيدات في بلاد الغربة، الأمر الذي سيساهم بتأمين حياة كريمة لهن وسط التحديات والظروف المعيشية الصعبة، لاسيما حاجز اللغة والعادات والتقاليد الجديدة.

وأشارت إلى أنها تقوم بتدريب النساء على حرف يدوية وفنون نسوية بأقل الإمكانيات وبدعم يكاد لا يُذكر، موضحة أن النساء المتدربات يقمن بدورهن بإنتاج القطع ومن ثم تسويقها للعملاء، حيث أن 'الأشخاص عندما يشترون قطعة صنعت يدوياً، فهم لا يشترون شيئاً واحداً فقط، بل يشترون مئات الساعات والدقائق بالإضافة إلى الطموح واللحظات الممتعة'.

وواجه مشروع كيلاني الكثير من التحديات مع إطلاقه؛ من أبرزها 'كيفية تقديم قيمة مضافة للسوق من خلال هذه الفكرة”، وتقول كيلاني: “بكل تأكيد الجانب المادي كان عائـقاً أيضاً، لكننا اليوم نمر في مرحلة يمكن القول أنها تمثل نقلة نوعية مختلفة، ونحتاج فيها إلى جهود تطوعية ودعم مالي إضافي”.

واختتمت “خولة” حديثها بالتعبير عن إيمانها بقدرة المرأة على تحقيق طموحاتها وأهدافها في حال امتلكت الإرادة وبعض الأدوات اللازمة، بالإضافة إلى تلقيها التدريب المناسب وتمكينها من الناحية المادية.

بدأت الشابة أماني العلي بالعمل في الرسم الكاريكاتيري الاجتماعي والسياسي في عام 2016، وواجهت الكثير من الصعوبات في البدايات، وكان أهمها رفض عائلتها لهذا العمل وعدم تقبّل المجتمع لها كرسّامة.

تقول العلي لمجلة بيان: “تواصل معي أحد الرسّامين وقال لي أنتِ تدخلين إلى منطقة مخصصة للرجال، ليس هناك مجال للنساء فيها”، لكنها تجاوزتْ كلّ ذلك وتابعتْ مسيرتها لإثبات نفسها وإثبات أن المرأة قادرة على أن تتواجد في جميع مجالات الحياة، ونجحت بإقامة عدّة معارض دولية لرسوماتها في بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا.

تمكنت الشابة السورية من تطوير جهودها والعمل الذي تقوم به، مع استمرارها بالقتال لإثبات قدرتها. ومع مرور الوقت تمكنت من إقناع محيطها بالدور المهم الذي تقوم به. تقول:” لقد تقبّلني الجميع وخاصة بأنني أقوم بمواكبة الأحداث وتسليط الضوء على معاناة الشعب السوري الذي أنتمي إليه، وتمكنت من العمل مع صحف محلية عربية وحتى أجنبية، وكنت عندها الرسّامة الوحيدة في المنطقة”.

تتابع أميني بالقول: “أنا فخورة بنفسي واعتبر الذي أقوم به طبيعي، ولا أعتبره نجاحاً لأنه من مهامي وواجبي كامرأة المحاولة والاستمرار في القتال والسعي للأفضل لنكون نحن النساء في المقدمة”.

قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية

أخر اخبار سورية:

النفط تضبط 8 صهاريج تقوم بتهريب المشتقات النفطية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 978,357 Syria News Articles | 5,599 Articles in Apr 2024 | 95 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية - sy
قصص نجاح في مجتمعات اللجوء تكشف المعدن الحقيقي للمرأة السورية

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل