اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٠ أذار ٢٠٢٥
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته البرية في الجنوب السوري، حيث توغلت قواته أمس، في بلدة جديدة بريف القنيطرة، وتزامنت مع احتجاجات في عدة مدن في درعا تنديدا بالاحتلال.
وقال تلفزيون سوريا إن قوات الاحتلال دخلت قرية معلقة في ريف القنيطرة الجنوبي، برفقة دبابات، بعد يوم على توغل قواته في بلدة مجدوليا بالريف الأوسط للقنيطرة، حيث أقامت حاجزا عسكريا وسطها، كما امتد التوغل ليشمل قريتي رويحينة ورسم الحلبي، إضافة إلى طريق نبع الصخر، وسط تحركات عسكرية مكثفة أثارت قلق الأهالي.
بالتزامن مع ذلك، كثفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحليقها فوق مدينة طفس في ريف درعا الغربي، حيث نفذت عمليات مسح جوي واسعة.
شهدت الأسابيع الماضية تصعيدا إسرائيليا ملحوظا في جنوبي سورية، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة استهدفت عدة مواقع، بالتزامن مع استمرار التوغلات البرية داخل المنطقة العازلة. واستولت قوات الاحتلال على مواقع استراتيجية، من بينها قمة جبل الشيخ، كما واصلت توسيع وجودها العسكري في محافظة القنيطرة.
بالتوازي مع ذلك، تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، حيث يتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمرافق السكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق تصل إلى الحدود السورية.
بموازاة ذلك، خرج أهالي مدينة طفس في ريف درعا بتظاهرة غاضبة نددت بالانتهاكات الإسرائيلية وطالبت بخروجها من المنطقة. وتجمع العشرات من أبناء البلدة للتنديد بالتوغلات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية. وردد المحتجون هتافات رافضة للتدخل الإسرائيلي وأكدوا على وحدة الأراضي السورية. ورفعوا شعارات من مثل «سوريا حرة حرة.. اسرائيل تطلع برا».