اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ٩ أذار ٢٠٢٥
مظلوم عبدي يطالب الشرع بمحاسبة مرتكبي مجازر الساحل
دعا قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الأحد، الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.
وقال عبدي، في تعليقات مكتوبة، إن على الشرع التدخل لوقف المجازر، وإن الفصائل 'التي لا تزال تدعمها تركيا والمتشددون الإسلاميون' هي المسؤولة بشكل رئيس، بحسب 'رويترز'.
تأتي هذه التصريحات مع استمرار التوتر الأمني الذي يشهده الساحل السوري منذ يومين، الذي بدأ باشتباكات بين الإدارة الجديدة مع ما أسمته 'فلول' نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولم تنته حتى اللحظة مع تسجيل عشرات الانتهاكات والجرائم بحق أبناء منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية.
ومع توثيق مقتل حوالي 745 مدنيا علويا حتى الآن وفق 'المرصد السوري لحقوق الإنسان'، تعلو الأصوات المطالبة بوقف الانتهاكات.
من جهته، وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قال، الأحد، إن الولايات المتحدة تدين 'الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بما في ذلك الجهاديين الأجانب، الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة'.
وتابع روبيو، في بيان: 'تقف الولايات المتحدة إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وأسرهم'.
وأضاف: 'يتعين على السلطات المؤقتة في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات في سوريا'.
وكانت ألمانيا قد أعربت هي الأخرى عن صدمتها إزاء التقارير عن حصول عمليات قتل جماعي في الساحل السوري.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، إنه يقع على عاتق الحكومة الانتقالية في سوريا، مسؤولية منع وقوع مزيد من الهجمات، والتحقيق في الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها، كما حضَّت في بيانها بشدة كل الأطراف على إنهاء العنف.
كما نددت فرنسا بـ'أكبر قدر من الحزم، بالتجاوزات التي طالت مدنيين على خلفية طائفية وسجناء' في سوريا.
ودعت الخارجية الفرنسية، في بيان، 'السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل (ملابسات) هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها'.
الولايات المتحدة تعلق على أحداث الساحل السوري
رامي مخلوف يندّد بمجازر الساحل ويعد بحل قريب
هل تستفيد شركات النفط السورية من تعليق العقوبات البريطانية عليه؟