اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
خلال مؤتمر 'UITP' في هامبورغ.. إشادة دولية بخبراته في قيادة المشاريع وتعزيز الاستدامة
انتُخب رئيس الهيئة العامة للنقل المكلّف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، رئيسًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، بعد فوزه بأعلى عدد من الأصوات خلال الترشيحات التي أُجريت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط للرابطة الدولية للنقل العام، والذي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة قادة وممثلين عن قطاع النقل من مختلف دول العالم.
ويأتي انتخاب الرميح تقديرًا لدوره البارز في تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد لعقود في قيادة المشاريع الوطنية الكبرى، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، إلى جانب التزامه بتعزيز الاستدامة وجودة النقل الحضري، ومعرفته العميقة باحتياجات القطاع وتحدياته المستقبلية.
وشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر الذي ناقش أبرز القضايا والتحديات التي تواجه قطاع النقل، ومنها أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، وخدمات الأجرة، إلى جانب الابتكارات في النقل الذكي والمستدام.
وعلى هامش المؤتمر، أعرب الدكتور الرميح عن سعادته بهذه الثقة، مؤكدًا أن هذا المنصب يُعد فرصة للعمل المشترك مع خبراء ومهنيين من مختلف دول العالم لتبادل التجارب والخبرات. وقال في كلمته: 'يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع قادة ومهنيين ملتزمين. أؤمن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة، والعدالة، وسهولة الوصول، والاستدامة'.
وأشار الرميح إلى أن تقرير النقل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 سلط الضوء على حجم الاستثمارات في القطاع، مثل شبكات القطارات، والحافلات الكهربائية، وأنظمة النقل السريع، وحلول الميل الأول والأخير، رغم التحديات المتعلقة بالتكامل وجودة الخدمة.
وفي استعراض للمنجزات الوطنية، أكد الرميح أن المملكة أطلقت في وقت سابق من العام الجاري مشروع مترو الرياض، أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل دفعة واحدة، مشيرًا إلى أن المشروع شهد معدلات استخدام عالية، وتقبّلًا واسعًا من السكان، وتغييرًا ملحوظًا في سلوك التنقل داخل المدينة.
وقال في ختام كلمته: 'عندما نبني منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، نحتاج إلى تعاون حقيقي بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني. والاتحاد الدولي للنقل العام كان دائمًا محركًا لهذا التعاون، وستزداد أهميته في السنوات القادمة'.
